responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 481
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= قوله: "حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري":
كنيته أبو سعد المدني، واسم أبي سعيد كيسان، وكان يسكن إلى جوار مقبرة بالمدينة قال الحافظ الذهبي: هو الإِمام المحدث الثقة، أحد أوعية العلم، حديثه مخرج في الصحاح ثم تعقب قول ابن سعد: اختلط قبل موته بأربع سنين فقال: ما أحسبه روى شيئًا في مدة اختلاطه، وكذلك لا يوجد له شيء منكرًا، ووثقه الحافظ في التقريب وقال: روايته عن عائشة وأم سلمة مرسلة.
قوله: "عن أبي هريرة":
هو الصحابي الجليل، والإمام الفقيه سيد الحفاظ والمحدثين وإمامهم وقدوتهم عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني، وقد قيل في اسمه أقوال كثيرة أرجحها هذا قال الحافظ الذهبي: حمل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه لم يلحق في كثرته، وكان حفظه الخارق من معجزات النبوة، روى عن الشافعي أنه قال: أبو هريرة احفظ من روى الحديث في دهره، قال الذهبي: وكان أبو هريرة طيب الأخلاق، قد جاع واحتاج، ولزم المسجد، وربما صرع من شدة الجوع فيمر المار فيجلس فوقه ليرقيه فيقول له أبو هريرة: ليس الذي ترى، إنما هو الجوع، وقد قال فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -: أبو هريرة وعاء العلم. اهـ. باختصار. وله مناقب كثيرة مذكورة في المطولات.
قوله: "لما فتحت خيبر":
كذا في النسخ الخطية، ووقع في المطبوعة: لما فتحنا خيبر، وخيبر مدينة كبيرة ذات حصون ومزارع، على ثمانية برد من المدينة إلى جهة الشام، ويقال أيضًا: بينها وبين المدينة نحو مائة وعشرين ميلًا شمال المدينة، قال ابن إسحاق: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في بقية شهر المحرم سنة سبع، فأقام يحاصرها بضع عشرة ليلة إلى أن فتحها، وكان معه - صلى الله عليه وسلم - ألف وأربعمائة راجل، ومائتا فارس، ومعه أم سلمة زوجته، وفي صحيح الإِمام البخاري من حديث أنس أنه أتاها ليلًا، =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست