responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 477
72 - أخبرنا الحكم بن نافع، أنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري قال: كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سَمَّت شاة مصلية ثم أهدتها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - الذراع، فأكل منها، وأكل الرهط من أصحابه معه، ثم قال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: ارفعوا أيديكم، وأرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى اليهودية فدعاها، فقال لها: أسممت هذه الشاة؟ فقالت: نعم، ومن أخبرك؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أخبرتني هذه في يدي "للذراع "، فقالت: نعم، قال: فماذا أردت إلى ذلك؟ فقالت: قلت: إن كان نبيًّا لم يضره، وإن لم يكن نبيًّا استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم النبي - صلى الله عليه وسلم - على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة، حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن والشهرة، وهو من بني ثمامة، وهم حي من الأنصار.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
72 - قوله: "أخبرنا الحكم بن نافع":
البهراني، الإِمام الحافظ الحجة أبو اليمان الحمصي، أحد الأئمة الثقات, والحفاظ الأثبات، تكلموا في حديثه عن شعيب لكون أكثر حديثه عنه إجازة، وأما هو فثقة بلا منازع، وحديثه عن شعيب في الصحيحين والدواوين الأخرى والله أعلم.
قوله: "أنا شعيب بن أبي حمزة":
واسم أبي حمزة: دينار الأموي، الإِمام المتقين، والحافظ المجود أبو بشر الحمصي أحد أثبت أصحاب الزهري وأتقنهم فيه، كانت كتبه نهاية في الحسن والِإتقان والإعراب قاله الحافظ الذهبي، وشبهه الِإمام أحمد بالزبيدي، وجعله فوق يونس، وعقيل.
قوله: "عن الزهري":
هو محمَّد بن مسلم، ترجمته في حديث رقم 34، وحديثه هنا مرسل فإنه لم يدرك جابر بن عبد الله، وقد تابعه يونس، عن الزهري، أخرجه أبو داود هكذا =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست