responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 476
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= رواه وهب بن بقية عنه فوصله مرة وقال: عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وأرسله مرة، أخرجه من الوجهين أبو داود في سننه، كتاب الديات، باب فيمن سقى رجلًا سمًّا أو أطعمه فمات، إيقاد منه؟ رقم 4511، 4512، إلَّا أنه قال في حديثه: "فأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقتلت ... " الحديث، ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في الدلائل مرسلًا [4/ 262] باب ما جاء في الشاة التي سمت للنبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر، قال عقبه: ورويناه عن حماد بن سلمة، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. اهـ. يعني أن حماد بن سلمة تابعه على رفعه وقد رواه الزهري، عن أبي سلمة، فوصله كما سيأتي بيانه في الحديث بعد هذا، وقال أيضًا: يحتمل أنه لم يقتلها في الابتداء، ثم لما مات بشر أمر بقتلها، والله أعلم.
قلت: وأصل القصة في الصحيحين من حديث شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك أن امرأة يهودية أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشاة مسمومة، فأكل منها، فجيء بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألها عن ذلك، قالت: أردت أن أقتلك، فقال: ما كان الله ليسلطك على ذلك -أو قال: علي- قالوا: ألا تقتلها؟ قال: لا، فما زلت أعرفها في لهوات رسول - صلى الله عليه وسلم -، لفظ حديث مسلم، رواها الإِمام البخاري في صحيحه، كتاب الهبة، باب قبول الهدية من المشركين، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب، ثنا خالد بن الحارث به، رقم 2617، ورواها الِإمام مسلم في صحيحه، كتاب السلام، باب السم، ثنا يحيى بن حبيب، ثنا خالد بن الحارث به، رقم 2190.
قوله "فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
اللهوات: جمع لهاة بفتح اللام، وهي من كل ذي حلق اللحمة المشرفة على الحلق، وهي سقف الفم أيضًا، ويقال: هي ما بين منقطع أصل اللسان إلى منقطع القلب من أعلى الفم، وقيل: هي ما يبدو من الفم عند التبسم.

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست