responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 467
69 - أخبرنا يزيد بن هارون، أنا شريك، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرف بالليل بريح الطيب.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= [4/ 281] من طريق أحمد بن عبد الملك، ثنا زهير به، رقم 18501.
ورواه الإِمام مسلم في صحيحه، كتاب الفضائل، باب شيبة - صلى الله عليه وسلم -، من حديث إسرائيل، عن سماك، عن جابر بن سمرة أطول منه ولفظه: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد شمط مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا أدهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية، فقال رجل: وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديرًا، ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده.
وقد أغنانا صحة حديث الباب ووجوده في الصحيح عن الإطالة في تخريجه، وبالله التوفيق.
69 - قوله: "أخبرنا يزيد بن هارون":
تقدمت ترجمته في حديث رقم 59.
قوله: "أنا شريك":
هو ابن عبد الله النخعي، الإِمام العلامة القاضي أبو عبد الله الكوفي، أحد الأئمة، تغير ضبطه وإتقانه حين ولي القضاء، وحديثه قبل ذلك مستو، فلما ساء حفظه بعد القضاء تكلم فيه الأئمة، وتوقف في الاحتجاج به، أخرج له الإِمام البخاري تعليقًا، ومسلم في المتابعات والشواهد.
قوله: "عن الأعمش":
هو سليمان بن مهران تقدمت ترجمته في أول حديث في الكتاب، وإبراهيم هو النخعي في حديث رقم 30.
قوله: "يعرف بالليل بريح الطيب":
يعني وإن لم يتطيب، وذلك من طيب عرقه - صلى الله عليه وسلم - كما بينته رواية جابر الآتية بعد هذا الحديث، ومن حديث قتادة، عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا مر في =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست