responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 468
70 - أخبرنا مالك بن إسماعيل، ثنا إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي، أنا المغيرة بن عطية، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أو لم يسلك طريقًا -أو لا يسلك طريقًا- فيتبعه أحد إلَّا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه- أو قال: من ريح عرقه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= الطريق من طرق المدينة وجد منه رائحة المسك، قالوا: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذا الطريق اليوم، رواه أبو يعلى في مسنده, وأخرجه البزار بلفظ: كنا نعرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أقبل إلينا بطيب ريحه، قال الإِمام النووي رحمه الله: وهو مما أكرمه الله به، قال العلماء: كانت هذه الريح الطيبة صفته - صلى الله عليه وسلم - وإن لم يمس طيبًا، ومع هذا فكان يستعمل الطيب في كثير من الأوقات مبالغة في طيب ريحه لملاقاة الملائكة وأخذ الوحي الكريم ومجالسة المسلمين. اهـ. وروى أبو الشيخ من حديث الزهري، عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره أن يخرج لأصحابه تَفِلَ الريح، وكان إذا كان من آخر الليل مس طيبًا.
وحديث الباب إسناده معضل، أخرجه ابن سعد في طبقاته [1/ 399] ذكر ما حبب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النساء والطيب، من طريق محمد بن عبيد الطنافسي، وعبيد الله بن موسى كلاهما عن الأعمش به، وابن أبي شيبة في المصنف [9/ 25] من طريق وكيع، عن الأعمش به، رقم 6383.
ورواه أبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - وآدابه [/ 105] من طريق أبي معاوية، ومحمد بن جابر، وأبي خيثمة، وأبي عوانة، وأبي بكر بن عياش، وابن المبارك وأبي الأحوص، جميعهم عن الأعمش به.
هذا وفي الباب عن جابر وأنس، أما حديث جابر فسيأتي، ويأتي في ثنايا التعليق عليه حديث أنس إن شاء الله تعالى.
70 - قوله: "أخبرنا مالك بن إسماعيل":
هو الكوفي، الإِمام الحافظ الثقة أبو غسان النهدي أحد الأئمة العباد، =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست