responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 449
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= كان من أجل أنه زي النساء فهو راجع إلى الزجر عن التشبه بالنساء، فيكون النهي عنه لا لذاته، وإن كان من أجل الشهرة أو خرم المروءة فيمنع حيث يقع ذلك، وإلا فيقوي ما ذهب إليه مالك من التفرقة بين المحافل والبيوت. اهـ.
وحديث الباب صححه الإِمام البخاري وغيره، فلا يضرنا بعد ذلك وجود الأشعث بن سوّار -الذي ضعفه الجمهور- في إسناده، تابعه عن المحاربي:
1 - الحسن بن حماد، أخرجه أبو يعلى في مسنده [13/ 464] رقم 7477، ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن عساكر في تاريخ [/ 254].
2 - إسحاق بن راهوية، أخرجه الحاكم في المستدرك [4/ 186]، كتاب اللباس، قال عقبه: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.
3 - محمَّد بن إسماعيل الأحمسي، أخرجه البيهقي في الدلائل [1/ 196] جماع أبواب صفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب صفة وجهه، ومن طريق البيهقي أخرجه ابن عساكر في تاريخه [253] قسم السيرة.
4 - وكيع بن الجراح، أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه [/ 253] قسم السيرة النبوية.
وتابع المحاربي عن الأشعث:
1 - عبثر بن القاسم، أخرجه الترمذي في الأدب من جامعه، باب ما جاء في الرخصة في لبس الحمرة، رقم 2812، وقال عقبه: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلَّا من حديث الأشعث، قال: وسألت محمدًا، قلت: حديث أبي إسحاق عن البراء أصح أو حديث جابر بن سمرة؟ قال: فرأى كلا الحديثين صحيحًا. وأخرجه أيضًا في الشمائل [/ 26] باب ما جاء في خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رقم 9، والنسائي في الزينة من السنن الكبرى [5/ 476] رقم 9640 قال النسائي: هذا خطأ، والصواب الذي قبله، وأشعث ضعيف. اهـ.
قلت: يريد حديث أبي إسحاق، عن البراء وقد صححهما البخاري كما تقدم، =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست