responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 237
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= قوله: "ليختن":
أصل الختن: القطع، يقال: اطحرت ختانته إذا استقصيت في القطع، والخَتْنُ الفعل، يقال: الخَتْنُ للرجال، والخَفْضُ للنساء، والختان موضع القطع من الذكر، وموضع القطع من نواة الجارية، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم -: إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل.
قوله: "غلفًا":
جمع أغلف، وهو القلب المغشى، المغطى الذي لا يعي شيئًا، ومنه قوله تعالى: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ ...} الآية أي: مغطاة، وقيل معناه: أوعية للعلم بمعنى أنا لا نحتاج أن نتعلم منك، والأول أقرب لأن المعنى الثاني يكون على معنى غلاف، وجمعه غُلُف بضم اللام، قال ابن منظور: ولا يكون غُلُف جمع أغلف لأن فُعُلا بالضم لا يكون جمع أفعل عند سيبويه. اهـ. ومنه قولهم: غلام أغلف إذا لم تقطع غرلته، وهو كناية عن الأقلف، وفي حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عند الإِمام أحمد وغيره مرفوعًا: القلوب أربعة، قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر، وقلب أغلف مربوط على غلافه .. " الحديث، والمعنى أنه - صلى الله عليه وسلم - بعث ليزيل تلك الغشاوة عن قلوب الناس، ويطهرها من أدران الشرك والفساد، وجهل الجاهلية العمياء.
قوله: "ويقيم أَلْسِنَة":
كذا في رواية المصنف: أَلْسِنَة، جمع لسان، وقد جاء في هامش "ل" ما نصه: وفي نسخة: ويقيم سنة عوجًا، ويشهد لصحتها رواية ابن سعد في الطبقات فإنه قال في روايته: ويقيم سنة كانت عوجاء، والمعنى صحيح في الروايتين: ويشهد لرواية المصنف حديث أم الدرداء الذي ذكرته وفيه: أعطي المفاتيح ليبصر الله به أعينًا عورًا، ويسمع به آذانًا وُقرًا، ويقيم به ألسنًا معوجة ... " الحديث، ويشهد لرواية ابن سعد، حديث المصنف المتقدم، وهو حديث ابن سلام الذي أخرجه الإِمام البخاري وغيره وفيه: ولن أقبضه حتى يقيم الملة =

اسم الکتاب : فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن المؤلف : الغمري، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست