responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 562
الشعير، وقال الداودي: هو الأبيض من القمح. وقال الخطابي: هو الرطب من السلت كرهه من باب بيع [1] الرطب باليابس من جنسه، يدل على صحة قول الداودي قول مالك في "الموطأ": "الْحِنْطَةُ كُلها: البيْضاءُ والسَّمْراءُ والشَّعِيرُ" [2] فجعلها غير الشعير وهي المحمولة وهي حنطة الحجاز.
قوله: "حَتَّى يَبْيَضَّ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ النَّاسِ مِنْ الأَرْضِ" [3] قال مالك: معناه تظهر الأرض بذهاب الناس من الموقف وضده السواد للمكان المعمور، ومنه سواد العراق.
وقوله: "رَأى رَجُلًا مُبَيِّضًا" [4] بفتح الباء وكسر الياء، أي: لابس بياض. وقال ثعلب: يقال: هم المُبَيضة والمُسَودة، وقد روي: "مُبَيَّضًا" وهو أوجه؛ لأنه قصد إلى صفته.
قوله: "وَلا عَلَى صاحِبِ بَيعَةٍ" [5] بفتح الباء للكافة، وقيده الجياني وابن عتاب بكسرها. قال الجياني: هي حالة من البيع كالرِّكْبة والقِعْدة. وبعده: "وَلا تَقِفُ عَلَى الْبُيَّعِ" [6] جمع بائع، كذا قاله القاضي - رحمه الله - [7].
في حديث هبة عمر: "وابْتاعَهُ - أَوْ فَأَضاعَهُ - الذِي كانَ عِنْدَهُ" كذا في الجهاد [8]، وابتاع هاهنا بمعنى باع، أو أراد ذلك، كما قال في

[1] من (د).
(2) "الموطأ" 1/ 274 - 276.
(3) "الموطأ" 1/ 375.
[4] مسلم (2769) من حديث كعب بن مالك.
(5) "الموطأ" 2/ 961.
(6) "الموطأ" 2/ 961 وقد وقع في (س): (المبيع).
(7) "مشارق الأنوار" 1/ 289.
[8] البخاريُّ (3003).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 562
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست