responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 561
قوله: "يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ" [1] أي: جماعتهم وأصلهم، وأصله من بيضة الطائر؛ لأنها أصله، والبيضة أيضًا العز، والبيضة أيضًا الملك.
وقوله: "يَسْرِقُ البَيْضَةَ فَتُقْطَعُ يَدُهُ" [2] قيل: هي بيضة الطائر المعروفة، وهو مذهب من يقطع في كل مسروق، وقيل: بل هو مثل وإخبار عن حال [3] من اعتاد السرقة ولو للشيء التافه، فإن ذلك يجره إلى سرقة ما له بال، وقيل: المراد بيضة الحديد التي لها قدر.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وَأُعْطِيتُ الكَنْزَيْنِ الأَبْيَضَ والأَحْمَرَ" [4] قيل: الفضة والذهب، وقيل: ملك كسرى وقيصر؛ لقوله: "لَتُنْفِقُنَّ كُنُوزَهُما في سَبِيلِ اللهِ" [5]، و"لَتَفْتَحَنَّ عِصابَةٌ مِنَ [6] المُسْلِمِينَ كَنْزَ كِسْرى الأبْيَض" [7]؛ ولقوله: "إِنِّي لأرى [8] قَصْرَ المَدائِنِ الأَبْيَضَ"، وَفِي الشَّامِ: "قُصُورَهَا الحُمْرَ" [9]، وذكر الحديث.
وفي حديث سعد: "الْبَيْضاءِ بِالسُّلْتِ" [10]، جاء في حديث سفيان أنها

[1] مسلم (2889) من حديث ثوبان.
[2] البخاريُّ (6783)، مسلم (1687) من حديث أبي هريرة.
[3] في (د، أ): (مآل).
[4] مسلم (2889) من حديث ثوبان.
[5] البخاري (3120، 3618، 6630)، مسلم (2918) من حديث أبي هريرة، والبخاري (3121، 3619، 6629) من حديث جابر بن سمرة.
[6] ساقطة من (س).
[7] مسلم (2919) من حديث جابر بن سمرة، وفيه: "كَنْزَ آلِ كِسْرى الذِي في الأبْيَضِ".
[8] في (س): (لآت).
[9] رواه أحمد 4/ 303، والنسائي في "الكبرى" 5/ 269 (8858)، وأبو يعلى 3/ 244 (1685) من حديث البراء، بنحوه.
(10) "الموطأ" 2/ 624 من حديث سعد بن أبي وقاص.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 561
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست