responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 560
وقوله: "بَيْنا أَنَا" [1]، و"بَيْنَما أَنا" [2] هو من البَيْن الذي هو الوصل، أي: أنا متصل بفعل كذا، والتبين: التثبت، وقرئ: فتثبتوا [3] [النساء: 94]، والطويل البائن: المفرط طولًا، أي: الذي بأن عن قدود الرجال الطوال، وبعد عن شبههم وفارقهم، وقد يكون من الظهور، أي: الذي ظهر شذوذ [4] طوله عليهم.
قوله: "بَيْضاءُ نَقِيَّةٌ" [5]، و"ارْتَفَعَتْ وابْياضَّتْ" [6] أي: صفت، ابْيَضَّ وابْياضَّ [7] وابيأض بالهمزة، وكذا في العمرة والصفرة وغيرهما.
وقد جاء في البيوع: "ما يَزْهُو؟ قال: يَحْمارُّ أَوْ يَصْفارُّ" [8]، وقد قيل: لا يقال ذلك إلّا في لون بين لونين كالصُّهبَة والرُّبدَة والشُّهبَة، يقال: اشهابَّ واربادَّ، وأما الخالص فإنما يقال فيه: افعَلَّ: اسودَّ وابيضَّ واحمرَّ إذا أردت استقراره وتمكنه، فإن أردت تغيره واستحالته قلت: افعالَّ.

[1] تكررت في مواضع من "الصحيحين" و"الموطأ"، منها ما في "الموطأ" 2/ 910، البخاريُّ (4)، مسلم 1/ 18.
[2] وردت في أحاديث كثيرة، منها ما في البخاريُّ (1929)، ومسلم (171).
[3] هي قراءة حمزة والكسائي، وكذلك قرئت في سورة الحجرات، وانظر: "الحجة للقراء السبعة" 3/ 173، و"الكشف عن وجوه القراءات السبع" 1/ 394.
[4] في (س): (عن قدود)، وهي ساقطة من (د، أ، ظ)، والمثبت من "مشارق الأنوار" 1/ 287.
(5) "الموطأ" 1/ 7 من حديث عمر بن الخطّاب موقوفاً، ومسلم (611) من حديث بريدة.
[6] البخاريُّ (595) من حديث أبي قتادة.
[7] ساقطة من (س).
[8] البخاري (2197) من حديث أنس بن مالك.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست