responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 479
قوله: "كُنْتُ أَبْرِي النَّبْلَ" [1]، و"يَبْرِي نَبْلًا لَهُ" [2] أي: أنحتها وأقوِّمها بحديدة، يقال: برى بريًا، وكذلك القلم، والفاعل برَّاء.
قوله: "لَا يَسْتَبْرِئُ مِنْ بَوْلِهِ" كذا هي الترجمة لابن السكن، ولغيره: "لَا يَسْتَتِر" ولم يذكر في الباب غير: "يَسْتَتِر" [3]، ومعنى: "يَسْتَبْرِئ": يستنفض ويتقصى آخره كما يبرأ من الدين والمرض، وفيه روايات غير هذِه لم تقع في الصحيحين، ومنها ما وقع في كتاب أبي داود: "وَيسْتَنْزِهُ مِنْ بَوْلِهِ" [4] من النزاهة، وهي البعد، ويستنتر من نتر الذكر، وهو إمرار أصابع اليد من باطنه على مجرى البول حتى يخرج ما فيه، وروي: "يَسْتَنْثِرُ" بثاء مثلثة، أي: ينثر بوله [من] [5] قناة الذكر كما ينثر الماء من أنفه [6] بعد.

(الخلاف والوهم
قوله) [7]: "مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُبْرِزُوا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -" كذا للرازي، من البروز وهو الظهور، ولابن الحذاء: "تَنْزُرُوا" [8] بنون من النزر

[1] مسلم (2342) عن أبي جحيفة.
[2] البخاري (3364) من حديث ابن عباس.
[3] البخاري (216).
(4) "سنن أبي داود" (20).
[5] ساقطة من (س)، والعبارة كلها ساقطة من (د، أ)، والمثبت ليستقيم السياق.
[6] في (س): (آنيته) وفوقها علامة، وكتب بحذائها: (أنفه) وهو الصواب.
[7] ما بين القوسين ساقط من (د، أ، ظ)، ومحله في (س) بياض بمقدار كلمتين أو ثلاث، والمثبت من "المشارق" 1/ 231.
[8] مسلم (638) من حديث عائشة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست