responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 478
و"بَرَّاقُ الثَّنَايَا" [1]: شديد بياضها، ويقال: طلق الوجه كثير التبسم.
و"الْبُرَاقُ" [2]: مركب الأنبياء موصوف في الحديث، يحتمل أن سمي براقًا من البرق لسرعة سيره وأنه يضع حافره حيث يجعل طرْفه، أو لكونه أبرق وهو الأبيض كما جاء في الحديث [3].
و"الْبَرْقَاءُ" [4]: الشاة البيضاء التي فيها طاقاتُ صوف أسود.
و"الأبَارِيقُ" [5]: جمع إبريق وهو كوب له عروة وأنبوب، وقد تقدم.
وقوله: "الْمُومُ وَهُوَ البِرْسَامُ" [6] كذا فسره في الحديث، وهو مرض معروف، وورم في الدماغ يتغير منه عقل الإنسان، ويهذي به، وقيل فيه: شرشام، بشين معجمة في أوله، وشين معجمة بعد رائه.
قوله: "الصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ" [7] أي: حجة ودليل على صحة إيمان صاحبها لطيب نفسه بإخراجها؛ وذلك لعلاقة ما بين النفس والمال، وأصل البرهان الوضوح، يقال: هذا برهان هذا الأمر، أي: وضوحه، وهو مصدر كالكفران والعدوان.

(1) "الموطأ" 2/ 953 عن أبي إدريس الخولاني.
[2] البخاري (3207، 3887)، مسلم (164) من حديث مالك بن صعصعة.
[3] السابق.
[4] في حديث رواه الطيالسي في "المسند" (32).
[5] البخاري قبل حديث (3240).
[6] مسلم (1671). وورد بهامش (س) ما نصه: البرسام معناه: ابن الموت و (بُرْ) بالسريانية: ابن، وقد تصرفت فيه العرب فقالوا: بِلْسام وجِرْسام. قاله الزمخشري. قلت: انظر "الفائق" 2/ 144.
[7] مسلم (223) عن أبي مالك الأشعري.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست