responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 480
وهو الإلحاح، وهو الصواب هاهنا، وبعضهم يفتح النون ويثقلها [1] فيقول: "تَنَزِّرُوا".
قوله: "بَابُ بَرَكَةِ السَّحُورِ" [2] كذا لأكثرهم، وللأصيلي: "تَرْكِ السَّحُورِ" والأول هو الصواب، وعليه يدل ما تحت الترجمة. قوله في كتاب النذور: "مَنِ اسْتَلَجَّ في أَهْلِهِ بِيَمِينٍ فَهْو أَعْظَمُ إِثْمًا، لِيَبَرَّ يَعْنِي: الكَفَّارَةَ" [3] كذا لابن السكن، ولأبي ذر: "تُغْنِي الكَفَّارَةُ" بدلا من: "يَعْنِي"، وعند الأصيلي والنَّسَفي وعُبْدُوس: "لَيْسَ تُغْنِي الكَفَّارَةُ" [4] فجعل: "لَيْسَ" بدلًا من قوله: "لِيَبَرَّ" كأنه تصحيف منه، وما لابن السكن أحسن [5].
وفي فضائل أهل البيت: "كتابُ اللهِ فِيهِ الهُدى وَالْبِرُّ" كذا لابن الحذاء ولسائر الرواة: "فِيهِ الهُدى وَالنُّورُ" [6] جعل: "النُّورُ" بدلًا من: "الْبِرُّ" وهو أحسن.
قوله في الذين نعالهم الشعر، في باب علامات النبوة: "وهُو هذا البَارَزُ" [7] كذا لجميعهم هنا بفتح الراء وتقديمها، قال بعضهم: هم

[1] أي بتثقيل الزاي، لا النون كما يتبادر إلى ذهن قارئ العبارة هنا، وكذا قال القاضي في "المشارق" 1/ 231 فقال: وبعضهم فتح النون، وثقل.
[2] ترجم به البخاري لحديث (1922).
[3] البخاري (6626) من حديث أبي هريرة.
[4] انظر: اليونينية 8/ 128 وفيها أنه وقع لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "لَيْسَ تُغْنِي الكَفَّارَةُ".
[5] في هامش (س): والرواية الأولى أبين، بدليل قوله في الحديث.
[6] مسلم (2408) من حديث زيد بن أرقم.
[7] البخاري (3591) من حديث أبي هريرة.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست