responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 481
الديلم [1]، و"الْبَارَزُ": بلدهم. ثم قال: "وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: وَهُمْ أَهْلُ البَازَرِ" بتقديم الزاي وفتحها أيضًا، وعند ابن السكن هنا وعُبْدُوس: "الْبَازِر" بتقديم الزاي وكسرها. قال القابسي: يعني: هؤلاء البارزين [2] لقتال الإِسلام، يقال: بارز وظاهر.
قوله في تفسير: " {سَامِدُونَ} [النجم: 61]: البَرْطَمَةُ" [3] كذا لجمهورهم بباء مفتوحة، وعند الأصيلي والقابسي وعَبْدُوس [4]: "الْبَرْطَنَةُ" [5] بالنون، وفسره الحموي في الأصل بأنه ضرب من اللهو، وهو معنى قول عكرمة في الأم: يتغنون. وقول غيره في غيرها: {سَامِدُونَ}: لاهون. وقال بعضهم في تفسير الْبَرْطَمَة: شدة الغضب. وقال المبرد في تفسير قوله: {سَامِدُونَ}: هو القيام في تجبر، وهو نحو من هذا القول الآخر.
قول عمر: "وَدِدْتُ أَنَّ غَزْوَنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ بَرَدَ لَنَا، وَأَنَّا خَرَجْنَا مِنْ هذا الأَمْرِ كَفَافًا" [6].
وقوله في حديث مصعب (بن عمير) [7]: "فَلَمْ نَجِدْ لَهُ إِلَّا بُرْدَةً" [8] جاء

[1] في هامش (س): يعني: أهل فارس، كذا هو بلغتهم.
[2] في (ظ، أ، د): (البارزون).
[3] البخاري قبل حديث (4855).
[4] ورد بهامش (س) ما نصه: (عُبدوس) فيه الضم والفتح للعين، والفتح أفصح، ذكره في كتاب "مشارق الأنوار".
[5] في اليونينية 6/ 140 أنها لأبي ذر عن الكشميهني.
[6] البخاري (3915) من حديث ابن عمر.
[7] من (د، أ، ظ).
[8] البخاري (1274، 1276) من حديث سعد بن أبي وقاص، وهذا قول عبد الرحمن بن عوف.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست