responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 457
قوله: "فَلَمَّا بَدَّنَ" [1]، وروي: "بَدُنَ" وأنكر ابن دريد وغير واحد ضم الدال؛ لأن معناه: عظم بدنه [2] وكثر لحمه، قالوا: ولم تكن هذِه صفته - صلى الله عليه وسلم -، قالوا: والصواب: "بَدَّنَ"، أي: أسن أو ثقل من السن [3]، وفي حديث عائشة ما يصحح الروايتين، وذلك قولها: "فَلَمَّا أَسَنَّ وَأَخَذَ [4] اللَّحْمَ" [5] فجمعت بين السن وأخذ اللحم، وروي عنها: "فَلَمَّا كَبِرَ" [6]، و"حَتَّى إِذَا كَبِرَ" [7] وفي حديث آخر: "وَكَانَ مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ وَبَدُنَ آخِرَ زَمَانِهِ - صلى الله عليه وسلم -" [8].
وفي وصف علي إياه - صلى الله عليه وسلم -: "بَادِنٌ مُتَمَاسِكٌ" [9] أي: عظيم البدن مشتدُّهُ غير مترهل [10] اللحم ولا خوار [11] البنية.

[1] مسلم (732/ 117) عن عائشة.
[2] في (أ): وهامش (د): (بطنه).
(3) "جمهرة اللغة" 1/ 302 مادة (بدن).
[4] في (س): (وأخذه).
[5] مسلم (746).
[6] رواه النسائي 3/ 240 عن عائشة. ورواه الترمذي (457)، والنسائي 3/ 237، وأحمد 6/ 322 عن أم سلمة.
[7] البخاري (1148)، مسلم (731) عن عائشة.
[8] ذكره البيهقي في "دلائل النبوة" 1/ 305.
[9] رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" 1/ 422، وابن حبان في "الثقات" 2/ 146، والطبراني 22 (414)، والبيهقي في "الشعب" 2/ 154 - 155 (1430)، وابن الأثير في "أسد الغابة" 1/ 31 من طريق جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي قال: حدثني رجل بمكة عن ابن أبي هالة التميمي عن الحسن بن علي قال: سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي - وكان وصافًا - عن حلية النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئًا أتعلق به، فقال: ... الحديث. هكذا إسناده من حديث ابن أبي هالة، كذا قاله القاضي أيضًا 1/ 218، أي ليس من وصف علي كما ذكر المصنف. وهو حديث ضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (4470).
[10] في (س): (متهزل).
[11] في (س): (خوَّان).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست