اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 427
قوله: "وَقَضَى بِسَلَبِهِ لِعَمْرِو بن الجَمُوحِ" [1] كذا للكافة، وعند الصدفي في مسلم: "وَقَضَى سَلَبَهُ" بغير باء، أي: أمضى سلبه، يقال: قضيت الأمر: أي: أمضيته وأنفذته.
وفي وفاة ابن مظعون: "لَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي" [2] كذا للكافة، وفي البخاري: "بِهِ" [3] وذكر فيه الاختلاف، فإن كان الصحيح "بِي" فهذا قبل أن يعرف بمنزلته، وإن كان "بِهِ" فلا يعلم أحد من غيب الله شيئًا إلاَّ ما علمه الله.
وقوله: "الظَّاهِرُ عَلَى كل شَئءٍ عِلْمًا، وَالْبَاطِنُ بِكُلَّ شَئءٍ عِلْمًا" كذا للنسفي، وهو في كتاب التوحيد، ولأبي ذر: "وَالْبَاطِنُ عَلَى كُلِّ شَئءٍ عِلْمًا" [4]، ولغيرهما: "وَالْبَاطِنُ كلَّ شَئءٍ" وكل له وجه صحيح، والأول أوجه.
وقوله في تفسير الفرقان: "أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ " [5] أي: تزني بها؛ إذ لا يكون زنًا إلاَّ بمزنية بها، فيكون فاعل بمعنى فعل، وفي غير هذا الموضع: "أَنْ تُزَانِي حَلِيلَةَ جَارِكَ" [6] أي: توافقها في ذلك وتجيبها إليه [7]، واختلف رواة البخاري فيه في مواضع، وقال القاضي: إن الباء [1] مسلم (1752) من حديث عبد الرحمن بن عوف، وفيه: "لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ". [2] البخاري (3929، 7018) عن خارجة بن زيد بن ثابت. [3] البخاري (2687). [4] البخاري معلقًا قبل حديث (7379). [5] البخاري (4761). [6] البخاري (4477، 6001، 6811، 7532)، مسلم (86) عن ابن مسعود. [7] ساقطة من (س)، والمثبت من (د، أ).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 427