responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 426
بك، كما يقال: فلان بدمي، فحذف اختصارًا.
وقوله: "أَصَبْتَ أَصَابَ اللهُ بِكَ" [1] أي: هداك للصواب والحق ونبهك عليه، أو هداك إلى الجنة وبلغك إياها، أو أراد الله بك طريق الخير، ومنه قوله تعالى: {رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص: 36] أي: حيث قصد وأراد.
قوله: "إِنَّا لنَبْتَاعُ الصَّاعَ مِنْ هذا بِالصَّاعَيْنِ" [2] هذِه باء البدل والعوض.
وفي حديث دحية: "ادْعُوهُ بِهَا" [3] أي: يأتيني بها، يعني: صفية.
وقوله: "فَوَقَصَتْ بِهِ" [4] في حديث المحرم، و"بها" [5] في قصة أم حرام، الباء هنا زائدة أي: وقصتها أو وقصته يعني: المحرم، وأم حرام.
وقولها: "أَرْغَمَ اللهُ بِأَنْفكَ" كذا للقابسي والأصيلي في الجنائز في حديث ابن حوشب، ولغيرهما: "أَرْغَمَ اللهُ أَنْفَكَ" [6] وللباء معنىً، أي: أرغم الله التراب والأرض بأنفك، أي: ألصقه به، وقيل: هي زائدة.
وقوله: "قَلَّ عَرَبِيٌّ نَشَأَ بِهَا مِثْلَهُ" [7] على هذِه الرواية" أي: نشأ بالحرب، وقيل: ببلاد العرب.

[1] مسلم (164) من حديث مالك بن صعصعة.
(2) "الموطأ" 2/ 623، البخاري (2202)، مسلم (1593) عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة.
[3] البخاري (371)، مسلم (1365) من حديث أنس.
[4] البخاري (1839) بلفظ: "وَقَصَتْ بِرَجُلٍ مُحْرِمٍ"، والبخاري (1268، 1849، 1850، 1851)، مسلم (1206/ 99) بلفظ: "فوَقَصَتْهُ" من حديث ابن عباس.
[5] البخاري (2878، 2877) من حديث أنس.
[6] البخاري (1305) عن عائشة.
[7] البخاري (6148) من حديث سلمة بن الأكوع.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست