responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 419
حَرفُ البْاءِ
جُلُّ معنى الباء: الإلصاق لما ذُكِر قبلها من اسم أو فعل بمن ضُمَّت إليه، تقول: مررت يزيد وألممت يزيد، أي: ألزقت مروري وإلمامي به، وكذلك في القَسَم: ألزقت قسمي بكذا، بدليل أنك تحذفها فتنصب المُقسَم به بالفعل المحذوف، وهو ألزقت، فتقول: الله لأفعلَنَّ، هذا كلام العرب، إلاَّ قولهم: آللهِ لآتينَّكَ. فإنه خفض أبدًا.
قال أبو عبيد عن الكسائي: كل يمين ليس فيها حرف [1] فهي نصب أبدًا، إلاَّ قولهم: آللهِ، بالمد فإنه خفض، وقد روي في الحديث قوله: "إِنِّي مُعْسِرٌ"، وَ"إِنِّي أُحبُّكَ"، "فَقَالَ: آللهِ؟ قَالَ: آللهِ" [2] بالكسر والفتح، وأكثر أهل العربية يُقبحون الفتح، أو يمنعونه، ولا يجيزون إلاَّ الكسر، سواء ذكر حرف القسم أو حذف، فالباء مع هذا تأتي زائدة لا معنى لها، وقد تسقط في اللفظ أيضًا، وتأتي بمعنى: من أجل، وبمعنى: في، وعن، وعلى، ومن، ومع، وبمعنى: لام السبب، وبمعنى: الحال،

[1] ساقطة من (س).
[2] الأول رواه مسلم (1563) من حديث أبي قتادة، والثاني رواه مالك في "الموطأ" 2/ 954 - 953 عن أبي إدريس الخولاني.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست