responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 420
وللعوض، وللبدل، ولتحسين الكلام.
فمن ذلك: "صَلَّى الصُّبْحَ بِغَبَشٍ" [1] أي [2]: في غبش، ومثل هذا: "وهْو بِمَكَّةَ" [3]، و"بِالْمَدِينَةِ" [4]، و"بِخَيْبَرَ" [5]، و"بِالْجِعْرَانَةِ" [6]، أي: فيها على رأي بعضهم.
وكقولهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَكْثَرْتُ عَلَيْكُمْ بِالسِّواكِ" [7] أي: في السواك. و"كنَّا نَتَحَدَّثُ بِحَجَّةِ الودَاعِ ولَا نَدْرِي مَا حَجَّةُ الودَاعِ" [8] أي: في حجة الوداع، وكذلك هو عند الأصيلي.
ومثله: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم: [4]] أي: في، وقيل: من أجل دعائك.
وقوله: "فَلمْ أَزَلْ أَسْجُدُ بِهَا" [9] أي: فيها، يعني في: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ [1]} [الانشقاق: [1]].
وقوله: "تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلها بِي" [10] أي: تلزمني هذِه المسألة وتوليني درك فتياها، والهاء راجعة على الفتيا أو على القصة أو الكفارة فتكون بمعنى:

[1] البخاري (947)، مسلم (1365) عن أنس بن مالك.
[2] تحرفت في (س) إلى: (أو).
(3) "الموطأ" 1/ 409، البخاري (1626، 2236، 4296)، مسلم (1581).
(4) "الموطأ" 1/ 10، البخاري (543)، مسلم (641).
(5) "الموطأ" 1/ 283، البخاري (2116)، مسلم (1591).
[6] البخاري (1789)، مسلم (1063).
[7] البخاري (888) بلفظ: "أَكْثَرْتُ عَلَيْكُمْ في السّوَاكِ".
[8] البخاري (4402) عن ابن عمر.
[9] البخاري (766 - 768)، مسلم (578/ 110) من حديث أبي هريرة.
(10) "الموطأ" 1/ 323 عن يعلي بن منية.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست