اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 398
وفي "الموطأ" في كتاب الحج: "عَنْ مُجَاهِدٍ أَبِي الحَجَّاجِ" كذا أصلحه ابن وضَّاح، وعند يحيى: "عَنْ مُجَاهِدِ بنِ الحَجَّاجِ" [1] وهو وهم، ولم ينسبه مطرف ولا ابن بكير ولا القَعْنَبِي [2]، وهو مجاهد بن جبر أبو الحجاج.
وفي علامات النبوة: "فَنَزَلَ عَلَى أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ أَبِي صَفْوَانَ" [3]، وللمروزي: "ابْنِ صَفْوَانَ" وكذا في كتاب القابسي وعُبْدُوس، والأول هو الصواب، وما عداه وهم، وابنه صفوان بن أمية أسلم عام الفتح، وقتل أميةُ يوم أحد [4].
وفي الرقائق في باب: {إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [فاطر: [5]]: "أَخْبَرَنِي مُعَاذٌ أَنَّ أَبَانَ أَخْبَرَهُ" كذا لِلْجُرْجانِي، وهو وهم، والصواب ما لأبي زيد المَرْوزِي وأبي ذر والنَّسفي: "أَنَّ ابْنَ أَبَانَ أَخْبَرَهُ" [5] وقد بين ذلك في رواية ابن السكن: "أَنَّ حُمْرَانَ بْنَ أَبَانَ أَخْبَرَهُ" [6] وهو مولى عثمان بن عفان وكاتبه.
وفي "الموطأ": " عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَلَمَةَ مِنْ آلِ بَنِي الأزْرَقِ" كذا ليحيى ([7])،
(1) "الموطأ" 1/ 417، وفي المطبوع منه: "عَنْ مُجَاهِدٍ أَبِي الحَجَّاجِ"! [2] قلت: ولا أبو مصعب الزهري 1/ 489 (1259). [3] البخاري (3632). [4] ورد بهامش (س) ما نصه: قلت: هذا وهم؛ الصواب: (يوم بدر) بلا شك فيه، قتله الله تعالى. قلت [المحقق]: ينظر الحديث في "صحيح البخاري" (3632، 3950). [5] البخاري (6433). [6] وأشار في هامش اليونينية 8/ 92 أنها لأبي ذر الهروي.
(7) "الموطأ" 1/ 22.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 398