اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 396
واسم أبي شهاب: عبدُ ربه بن نافع الحفاظ، وهذا هو أبو شهاب الصغير [1]، وأبو شهاب الكبير هو موسى بن نافع [2]، وكلاهما يعرف بالحناط، وفي رواية ابن السكن: "عَنِ الزُّهْرِيِّ" مبينًا.
وفي باب من حلف بملةٍ سوى [3] الإسلام، من كتاب مسلم [4]: "حَدَّثنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ثنَا مُعَاوِيةُ بْنُ سَلَّامِ بْنِ أَبِي سَلَّامٍ" [5] كذا لهم، وعند العُذْرِيِّ في رواية عنه: "مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامِ أَبُو أَبِي سَلَّامٍ" والصواب هو الأول، أو: أبو سلام، وهي كنية معاوية.
وفي حديث فاطمة بنت قيس: " فَشَرَّفَنِي اللهُ بِأَبِي زَيْدٍ، وَكَرَّمَنِي اللهُ بِأَبِي زيدٍ" كذا للسمرقندي، وللكافة: "بِابْنِ زيدٍ" في الموضعين [6]، وكلاهما صحيح، هو أسامة بن زيد، يكنى أبا زيد.
في البخاري: "عَنْ بَيَانٍ أَبِي بِشْرٍ" [7]، وعند الجُرْجَانِي: "عَنْ بَيَانِ بنِ بِشْرٍ" [8] وهما سواء، وهو أبو بشر بيان بن بشر. [1] انظر "تهذيب الكمال" 16/ 485 (3744). [2] انظر "تهذيب الكمال" 29/ 158 (6308). [3] في (س، د): (غير). [4] قلت: هذا الباب بهذا الاسم إنما هو في "صحيح البخاري"، والموضع الذي عناه المصنف من كتاب مسلم تحت باب: غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، وأن من قتل نفسه بشيء عذب به في النار، وأنه لا يدخل الجنة إلاَّ نفس مسلمة. [5] مسلم (110). [6] مسلم (1480). [7] البخاري (3834). [8] قلت: قد ورد هكذا في موضعين آخرين (3660، 7436).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول الجزء : 1 صفحة : 396