responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 365
وقد مر في باب الهمزة مع النون في حديث الوادي: "أَيْ بِلَالُ" [1] كذا للخشني والسجزي على النداء، وعند العذري والسمرقندي: "أَيْنَ بِلَالٌ" والأول أليق بمعاني غيرها من الروايات.
في خبر ابن الزبير: "يَقُولُ: إِيهًا وَالإِلَهْ، تِلْكَ شَكَاةٌ" [2] كذلك للنسفي، وعند الفربري: "يَقُولُ: ابْنُهَا وَالإِلَهْ" والصواب الأول؛ لأنه صدقهم في قولهم إذ كان من مناقبها لا من مثالبها, ولذلك استشهد ببيت الهذلي [3].

هذا الحديث ذكره الفقيه نجم الدين ابن الرفعة في "مطلبه" ولم يعزه إلاَّ إلى الفقهاء، فقال: روي أنه - عليه السلام - قال: "أنا أفصح العرب بيد أني من قريش ... " كذا قاله الماوردي، قال في "الشامل": وتعليق القاضي أنه قال: "أنا أفصحكم ولا فخر بيد أني من قريش ونشأت في بني سعد وارتضعت في بني زهرة" قال: وعلى ذلك جرى الرافعي، قال: والمشهور ما قاله الما وردي. وأقول أنا: الذي ألفيته في كتب الحديث بعد الفحص البليغ والتتبع الشديد، ما رواه الطبراني في "أكبر معاجمه" [6/ 35 - 36 (5437)] من حديث بقية، عن مبشر بن عبيد، عن الحجاج بن أرطأة، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب، أنا أعرب العرب ولدتني قريب ونشأت في بني يعد بن بكر فأنى يأتيني اللحن" وهذا سند ظاهر الضعف. اهـ "البدر المنير" 8/ 281 - 282. بتصرف.

[1] مسلم (680) من حديث أبي هريرة.
[2] البخاري (5388).
[3] هو أبو ذؤيب الهذلي الشاعر المشهور، اسمه: خويلد بن خالد بن محرث - بمهملة وراء ثقيلة مكسورة ومثلثة - بن ربيد - براء مهملة وموحدة مصغرًا - بن مخزوم بن صاهلة، ويقال: اسمه: خالد بن خويلد، وباقي النسب سواء، يجتمع مع ابن مسعود في مخزوم، قيل: أسلم على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يره. وقيل: أسلم على عهد أبي بكر الصديق. انظر ترجمته في "الاستيعاب" 4/ 213 (2972)، و"أسد الغابة" 2/ 151 (1496) و 6/ 102 (4865)، و"الإصابة" 4/ 65.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست