responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 366
قوله: "مَا لَكِ يَا عَائِشةُ حَشْيَا رَابِيَةً؟ قالتْ: فَقُلْتُ: لأَيِّ شَىْءٍ" كذا لأبي بحر، وعند ابن سكرة والجيّانِي: "لَا بِي شَيءٌ" وعند ابن الحَذَّاء وبعضهم: "لَا شَىْءَ" على النفي لما سألها عنه، وهو وجه الكلام، بدليل قوله: "لَتُخْبِرِنِّي ... " الحديث [1].
وفي كتاب المدبر في "الموطأ": "يُوقَفُ المُدَبَّرُ حَتَّى يُؤَشَّرَ" كذا للجِيَّانِي، وعِنْدَ ابن عَتَّاب: "حَتَّى يُيَأَّسَ" على القلب، وهما لغتان، وعند أكثر الرواة وابن وضَّاح: "حَتَّى يَتَبَيَّنَ مِنْهُ" [2].
قول خديجة (لورقة: "أَيْ عَمِّ" [3] كذا لمسلم، وفي البخاري: "يَا ابْنَ عَمِّ" [4] قال بعضهم: وهو الصواب، ولا يبعد أن تدعوه بعمها) [5] لسنه وجلالة قدره، وإن كان ابن عمها.
في حديث حج أبي بكر: "وآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ [6] النِّسَاءِ" [7] كذا لكافة الرواة، ولابن السكن: "وآخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ خَاتِمَةُ سُورَةِ [6] النِّسَاءِ" وهو الصواب.

والبيت الذي أنشده ابن الزبير للهذلي:
وعيَّرَها الواشونَ أنّي أُحبُّها ... وَتلْكَ شَكَاةٌ نَازحٌ عَنْكَ عَارُهَا
وقيل: (ظاهر) بدل (نازح) وهو الذي في "الصحيح".
[1] مسلم (974) وفيه: "لتخْبِرِينِي".
[2] الموطأ 2/ 811 - 812، من كلام الإمام مالك - رحمه الله -.
[3] مسلم (160) من حديث عائشة.
[4] البخاري (4953).
[5] ما بين القوسين ساقط من (س).
[6] ساقطة من (س).
[7] البخاري (4364) من حديث عمران بن حصين.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست