responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 225
وتتمكن محبتهما، وفي الحديث ذكر: "الإِدَاوَةُ" [1] وهي آنية للماء شبه المطهرة.
وقوله: "مُؤدَنُ اليَدِ" [2] أي: قصيرها وناقصها، وسنذكر الخلاف.
وقوله: "مُوْدِيًا" [3] ساكن الهمزة خفيف الياء، أي: قويًّا، يقال [4]: أودى الرجل: قوِي، ويقال: مُؤْدِيًا: كامل الأداة، (وهي السلاح) [5]، ومنه: "وَعَلَيْهِ أَدَاةُ الْحَرْبِ" [6]، وأداة كل شيء: آلته وما يحتاج إليه، والآد والأيد: القوة، وقال النضر: المؤدي: القادر على السفر. وقيل: المتهيئ المُعِدُّ لذلك أداته.
قوله: "ائْتَدَبَ اللهُ لِمَنْ خَرَجَ في سَبِيلِهِ" كذا للقابسي بهمزة، ومعناه: أجاب من دعاه، من المأدَبة، يقال: أَدَبَ القومَ - مخففًا - يَأدِبُهُمْ ويَأدُبُهُمْ أَدْبًا إذا دعاهم - مخففًا، وفي رواية أبي ذرٍّ: "انْتَدَبَ اللهُ" [7] بالنون، وأهمله الأصيلي ولم يقيده، ومعناه قريب من الأول؛ كأنه أجاب رغبته وقيل: سارع برحمته، يقال: نَدَبْتُهُ فَانْتَدَبَ، أي: دعوته فأجاب، ومنه

[1] البخاري (363، 5799)، مسلم (274) من حديث المغيرة بن شعبة، والبخاري، (2468)، مسلم (1479) من حديث ابن عباس، والبخاري (150 - 152، 500)، مسلم (271) من حديث أنس، ومسلم (1280) من حديث أسامة بن زيد، وغير هذه المواضع كثير.
[2] مسلم (1066) من حديث علي.
[3] البخاري (2964) من حديث ابن مسعود.
[4] ساقطة من (س، ظ).
[5] في (د، أ، ظ): (من سلاح وغيره).
[6] البخاري (3995، 4041) عن ابن عباس.
[7] البخاري (36) عن أبي هريرة، وانظر اليونينية 1/ 16.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست