responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 224
"وأُدْمٌ مِنْ أُدْمِ الْبَيْتِ" [1] الوجه فيه السكون؛ لأنه إنما أراد به الواحد لا الجمع، لا سيما في الأول، وإن كنا إنما ضبطناه عن شيوخنا بضم الدال فيهما. وفي صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ بِالآدَمِ" [2]، وفي صفة موسى: "آدمُ" [3]، وكذلك في ولد الملاعنة [4] - كله بالمد - وهو الشديد السمرة، وجمعه: أُدْم، بالإسكان، وفي الحديث: "مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ" [5] ساكن الدال، وفي الحديث ذكر: "الْأَدِيمُ" [6] وهو الجلد، وجمعه: أَدَمٌ بفتحها، وقوله: "فَإنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُوْدَمَ بَيْنَكُمَا ([7]) " [8] أي: يُوافَق،

(1) "الموطأ" 2/ 562، البخاري (5097، 5279. 5430)، مسلم (1504) عن عائشة.
[2] البخاري (3548، 5900) من حديث أنس، ورواه مالك في "الموطأ" 2/ 919، ومسلم (2347) بلفظ: "لَا بِالآدَمِ".
[3] البخاري (3239، 3355، 3396، 5913)، مسلم (165 - 166) عن ابن عباس، والبخاري (3438) عن ابن عمر.
[4] البخاري (5310، 5316، 6856)، ومسلم (1497) من حديث ابن عباس.
(5) "الموطأ" 2/ 920، البخاري (3440، 5902، 6999)، مسلم (169) عن ابن عمر.
[6] البخاري (3906، 4351، 5825)، ومسلم (1064/ 44، 1361، 2331، 2490) عن غير واحد من الصحابة.
[7] في (س): (بينهما).
[8] رواه الترمذي (1087)، والنسائي 6/ 69 - 70، وأحمد 4/ 244 - 245 و 246، وابن الجارود في "المنتقى" 3/ 18 - 19 (675)، والدارقطني 3/ 252، والبيهقي 7/ 84 من طريق عاصم بن سليمان الأحول. ورواه ابن ماجه (1866) من طريق ثابت البناني. كلاهما عن بكر بن عبد الله المزني، عن المغيرة بن شعبة، مرفوعًا.
ورواه عبد بن حميد في "المنتخب" 3/ 126 (1252)، وأبو يعلى 6/ 158 (3438)، والحاكم 2/ 165، والبيهقي 7/ 84 من طريق معمر، عن ثابت، عن أنس بن مالك، به.
قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وصححه ابن الملقن في "البدر المنير" 7/ 503، والألباني في "الصحيحة" (96).
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست