responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 226
في حديث الخندق: "فَانْتَدَبَ الزُّبَيْرُ" [1] وقيل: معنى: "انْتَدَبَ اللهُ": تكفل الله.
وفي التفسير: "وجُعِلَتِ المَلَائِكَةُ إِذَا نَزَلَتْ بِوَحْيِ اللهِ وتَأْدِيبِهِ كَالسَّفِيرِ" [2] كذا للهروي وعُبْدُوس، من الأدب، وهو مهمل للأصيلي، وضبطه القابسي: "وتَأْدِيَتِهِ" [3] من الأداء وهو التبليغ، وهو أشبه بتفسير: السفرة، وهذا كله قول الفراء، وقد أخذ عليه؛ لأن سفيرًا لا يجمع على سفرة، إنما يجمع: سفراء. وغيره يقول: السفرة: الكتبة، وبه سمي السفر من الكتب: سفرًا؛ لأنه مكتوب.
في حديث الخوارج: "مُخْدَجُ اليَدِ، أَوْ مُودَنُ اليَدِ، أَوْ مُثْدَنُ اليَدِ" كذا جاء في مسلم، إلاَّ أن الصدفي والطبري والباجي - (أعني: ابن شريعة الإشبيلي [4]) [5] - رووه: "مَثْدُونُ اليَدِ" [6] في الآخر، وأما الأول

[1] البخاري (2847، 2997، 7261)، مسلم (2415) عن جابر بن عبد الله.
[2] اليونينية 6/ 166
[3] البخاري، سورة عبس، بعد حديث (4936).
[4] هو محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن محمَّد بن علي بن شريعة اللخمي، الباجي، أبو عبد الله الإشبيلي، سمع من جده الإِمام أبي محمَّد، ورحل مع أبيه إلى المشرق، وشاركه في السماع من الكبار، وكان من أهل العلم بالحديث والرأي والفقه، عارفًا بمذهب مالك، من أجل الفقهاء دراية ورواية, بصيرًا بالعقود وعللها، صنَّف فيها كتابًا حسنًا، وكتابًا مستوعبًا في سجلات القضاة، مع ما كان عليه من الطريقة المثلى من الوقار والتعاون والنزاهة، توفي سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة. انظر "الصلة" 2/ 522 (1144)، "تاريخ الإِسلام " (29/ 387.
[5] من (س).
[6] مسلم (1066/ 155) من حديث علي.
اسم الکتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار المؤلف : ابن قُرْقُول    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست