responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 157
يَأْكُل من عينه فَإِنَّهُ يَأْكُل من عين مَاله وَمن رأى أَنه يَأْكُل من كبده أَو قلبه فَإِنَّهُ مَال مدفون يَأْكُل مِنْهُ وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم إِنْسَان فَإِنَّهُ يغتابه وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم مجذوم أَو أبرص فَإِنَّهُ يُصِيب من السُّلْطَان مَالا وَكِسْوَة وَإِن رأى أَنه يَأْكُل لحم مصلوب فَإِنَّهُ يَأْكُل مَالا حَرَامًا من إِنْسَان مسلط وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم نَفسه فَإِنَّهُ يُصِيب سُلْطَانا عَظِيما وَمن رأى أَنه يَأْكُل الْميتَة أَو الدَّم وَلحم الْخِنْزِير فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَرَامًا ويرتكب مَعْصِيّة وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم أَسد أَو كلب وَنَحْوهمَا من السبَاع فَتَأْوِيل ذَلِك يَأْتِي فِي بَابهَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى
(رُؤْيَة الشَّحْم وَالْبيض)
وَمن رأى أَنه يَأْكُل شحما أَو دسما فَإِنَّهُ يُصِيبهُ زِيَادَة خصب وَمَال وَمن رأى أَنه أصَاب بَيْضَة أَو بيضتين أَو نَحْوهمَا فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة أَو امْرَأتَيْنِ وَمن رأى أَنه أصَاب بيضًا كثيرا فَإِنَّهُ هم على عدد الْبيض وَمن رأى أَن يَأْكُل بيضًا مشويا أَو مطبوخا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا كثيرا فِي نصب وَإِن رأى أَنه يَأْكُل قشر الْبيض فَإِنَّهُ يسلب مَيتا
(رُؤْيَة الْملح وَسَائِر الأبزار)
وَمن رأى أَنه يَأْكُل ملحا أَو اشْتَرَاهُ أَو وهب لَهُ أَو أنزل عَلَيْهِ من السَّمَاء فَإِن كَانَ فَقِيرا أصَاب دَرَاهِم أَو مَرِيضا شفَاه الله تَعَالَى وَمن رأى أَنه أصَاب زعفرانا أَو أكله فِي إدامه فَإِنَّهُ ثَنَاء حسن وَمن رأى أَنه يَأْكُل فلفلا أَو كمونا أَو نَحْوهمَا من الأبزار فَهُوَ صَلَاح
(رُؤْيَة اللَّبن)
وَمن رأى أَنه يشرب لَبَنًا من بقر أَو غنم أَو إبل خَالِصا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وَرِزْقًا حَلَالا وفطرة فِي الدّين وَمن رأى أَنه يشرب لَبَنًا مشوبا بِمَاء

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست