responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 156
بَين يَدَيْهِ بِطَعَام غَيره من نَبَات الأَرْض فَإِنَّهُ يفْتَقر وينتقل إِلَى الذل والمسكنة
(رُؤْيَة اللَّحْم)
وَمن رأى أَنه يَأْكُل لَحْمًا مطبوخا أَو مشويا فَإِنَّهُ ينَال رزقا بتعب وَرُبمَا أَصَابَهُ من أكل الشوي خوف وَقيل الشوي هم وحزن وَمَال حرَام فَإِن شوى كَبْشًا مرض أَو أَصَابَهُ عَذَاب من السُّلْطَان وَإِن شوى نعجة مَرضت زَوجته أَو أمه أَو امْرَأَة من أَهله وَإِن شوى جديا أصَاب وَلَده أَو عَبده جدري وَإِن شوى عجلا فَإِن كَانَ مِمَّن يطْلب الْوَلَد بشر بِهِ وَإِلَّا ناله خوف من أعدائه وَإِن رأى أَنه يَأْكُل لَحْمًا طريا فَإِنَّهُ يغتاب النَّاس وَمن رأى أَنه اشْترى لَحْمًا من قصاب وَوصل اللَّحْم إِلَى منزله فَإِن القصاب ملك الْمَوْت وَهُوَ يدل على موت إِنْسَان هُنَاكَ وَإِن لم يصل اللَّحْم إِلَى الْمنزل فَإِنَّهُ مرض يُصِيبهُ ثمَّ ينجو وَمن رأى أَنه يَأْكُل لَحْمًا مَيتا ويدع بَين يَدَيْهِ طيبا فَإِنَّهُ يَأْتِي حَرَامًا ويدع أَهله وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم بعير أَو نَاقَة فَإِنَّهُ يُصِيبهُ مرض وَمن رأى أَنه يَأْكُل من لحم كَبْش فَإِنَّهُ يَأْكُل من رجل كَبِير وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم معز فَإِنَّهُ يمرض يَسِيرا ثمَّ يبرأ وَمن رأى أَنه يَأْكُل من لحم ضَأْن فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا قَلِيلا وَمن رأى أَنه يَأْكُل من لحم جدي أصَاب خيرا قَلِيلا من قبل صبي وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم دجَاجَة فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من السَّبي وَالْحرم وَمن رأى أَنه يَأْكُل لحم عُصْفُور فَإِنَّهُ يَأْكُل مَال رجل كَبِير وَمن رأى أَنه يَأْكُل شَيْئا من دَوَاب المَاء فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من قبل رجل قدره فِي النَّاس بِقدر تِلْكَ الدَّابَّة فِي دَوَاب المَاء وَمن رأى أَنه يَأْكُل رَأس شَيْء من الْحَيَوَان فَإِنَّهُ يُصِيب مَا لم يكن يرجوه وتطول حَيَاته وَمن رأى أَنه يَأْكُل من بطونها فَإِنَّهُ مَال بَاطِن يُصِيبهُ وَمن رأى أَنه يَأْكُل من رَأس نَفسه فَإِنَّهُ يَأْكُل من رَأس مَاله وَمن رأى أَنه

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست