responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 158
فَإِنَّهُ مَال مَكْرُوه فِي الدّين وَإِن كَانَ مشوبا بِدَم فَإِنَّهُ مَال حرَام يُصِيبهُ من عمالة سُلْطَان وَمن رأى أَنه يحلب لَبَنًا فَإِنَّهُ يدر رزقه ويخصب بَيته وَمن رأى أَنه يشرب لَبَنًا حامضا فَإِنَّهُ رزق مَال حرَام وَرُبمَا كَانَ مهموما حَزينًا وَمن رأى أَنه يشرب زبد اللَّبن ويدع الصَّرِيح الْخَالِص فَإِنَّهُ يمرض وَيَأْكُل الْحَرَام وَرُبمَا كَانَ صَاحب بِدعَة وَمن رأى أَنه يَأْكُل رائبا قد اخْرُج دسمه فَإِنَّهُ ريب فِي الدّين وَشك فِيهِ وَقيل مَال يُصِيبهُ وَمن رأى أَنه يشرب لَبَنًا من الألبان فَإِن لبن الْإِبِل وَالْبَقر مَال من قبل السُّلْطَان وفطرة فِي الدّين وَلبن الرمكة اسْم صَالح فِي النَّاس وَلبن الأتان إِن كَانَت أَهْلِيَّة فَمَرض يسير وَإِن كَانَت وحشية فنسك فِي الدّين وَلبن الكلبة خوف شَدِيد وَلبن اللبوة إِصَابَة مَا لم يكن يُرْجَى وَلبن الضبع امْرَأَة تغدر بِمن رَأَتْهُ وتخونه وَلبن الذئبة خوف أَو مكر من امْرَأَة وَلبن الثعلبة شِفَاء من مرض وإذهاب هم وَلبن النمرة إِظْهَار عَدَاوَة وَلبن الْمَرْأَة حبس وضيق ينَال الراضع والمرضع
(رُؤْيَة السّمن والزبد والجبن)
وَمن رأى أَنه يَأْكُل سمنا أَو زبدا فَإِنَّهُ يُصِيب خصبا أَو زِيَادَة فِي مَاله وَسمن الْبَقر فِي التَّأْوِيل أفضل من سمن الْغنم وَمن رأى أَنه يَأْكُل جبنا طريا فَإِنَّهُ يُصِيب ربحا من تِجَارَته أَو عمله وَمن رأى أَنه يَأْكُل عسلا أَو يجمعه إِلَى دَاره أَو يشربه بِالْمَاءِ فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وغنيمة وَإِن كانعبدا أعتق أَو مَرِيضا شفَاه الله وَرُبمَا دلّ الْعَسَل على كَلَام الْبر وَطلب الْقُرْآن وَالْعلم أَو على نِكَاح وتزويج وَمن رأى أَنه يلعق عسلا من صَحْفَة أَو حلواء فِي صَحْفَة فَإِنَّهُ ينْكح امْرَأَة وَمن رأى أَنه يَأْكُل سكرا فَإِنَّهُ حسن صَالح وَمن رأى أَنه يمص السكر فَإِنَّهُ يصير إِلَى مَا يكثر كَلَامه فِيهِ وَمن رأى أَنه يشرب خمرًا لَيْسَ مَعَه من ينازعه فِيهَا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَرَامًا بِقدر

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست