responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 152
أَفَإِن رأى أَنه قتل حَيَّة فَإِنَّهُ يظفر بعدوه فَإِن أَنه يَأْكُل من لَحمهَا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا عدوٍ وينال سُرُورًا وغيظه فَإِن رأى حَيَّة تكَلمه بِكَلَام لين لطيف فَإِنَّهُ يُصِيبهُ خيرا يتعجب مِنْهُ النَّاس وَكَذَلِكَ كل حَيّ لَا يتَكَلَّم فِي الْيَقَظَة ثمَّ يُرَاد يتَكَلَّم فِي الْمَنَام فَإِن كَلَامه إِيَّاه وعبداً أَو بغياً وَالْبَغي رَاجع لِلْعَدو ويزال عَنهُ ويتعجب النَّاس مِنْهُ فَإِن كَانَت الْحَيَّة من الْحَيَّات الْبيض فَإِن ذَلِك يجْرِي فِي التَّأْوِيل عل قدر جواهرها فَإِن رأى أَنه ملك جمَاعَة من الْحَيَّات السود والكبار فَإِنَّهُ يَقُود الجيوش ويصيب مَالا عَظِيما فَإِن ملك حَيّ مَاء وَهِي مطيعة لَهُ يُخرجهَا حَيْثُ شَاءَ وَلَيْسَت لَهَا غايلة وَلَا سلَاح يُؤَدِّي فَإِنَّهُ يُصِيب كنزاً من كنوز الْمُلُوك، الهروب من الْحَيَّة وكل شَيْء يهرب مِنْهُ الرَّأْي فِي الْمَنَام وَلَا يعاين طَالبه فَإِن عاين الرَّأْي المهروب مِنْهُ أَو مِمَّن ينْسب إِلَيْهِ هم أَو غم وَإِذا خَافَ الرَّأْي من شَيْء يكرههُ فِي النّوم فَإِنَّهُ أَمن لَهُ من ذَلِك الشَّيْء الَّذِي يخافه يقدر مَا وصل إِلَيْهِ من مَكْرُوه أَو مَحْبُوب فَإِن رأى أَن حَيَّة خرجت من ذكره أَو من أَنفه أَو من ظَهره فَإِنَّهُ يُصِيب

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست