responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 151
ب وخطرة، بِقدر مَا رأى من الصيانة لَهُ السرطان إِنْسَان بعيد المأخذ فِي أخلاقه بعيد القمة فِي أمره بعيد المراجع كَمَا يلهج بِهِ فِي غير عمله ينفع عَظِيم فِي نَفسه من رأى أَنه أصَاب سرطاناً أَو ملكه أَو أَخذه فَإِنَّهُ يتَّخذ صديقا أَو البق كَذَلِك أخلاقه وطبايعه ويناله مِنْهُ من الرّقّ والخلق مَا ناله من السرطان فِي مَنَامه من خير أَو شَرّ فَإِن رأى إِنَّه يَأْكُل سرطاناً فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا وَخيرا من مَكَان بعيد وكل أَمر يخالطه السرطان فِي الرُّؤْيَا فَإِنَّهُ يطول على صَاحبه وَيبعد عَلَيْهِ والسرطان أعظم الْحَيَوَان خلقا بعد الْحَيَّة الْبَاب الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ فِي الْحَيَّات والعقارب والهوام وأسلحتها وسمومها وَاخْتِلَاف تَأْوِيلهَا الْحَيَّة عَدو مكار مكاتم الْعَدَاوَة ومبلغها فِي ذكرهَا بَين النَّاس فَإِن رأى أَنه يعالج حَيّ فَإِنَّهُ يعالج رجلا كَذَلِك فَإِن ظفر بالحية ظفر بعدوه فَإِن لم يظفر وَاحِد مِنْهُمَا بصاحبة فَلَا يمسهُ من عدوه (لَا يقلب أَحدهمَا صَاحبه) فكره فَإِن رأى أَن حَيَّة لسعته فَإِنَّهُ يَنَالهُ من عدوه مَكْرُوه بِقدر مَا رأى

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست