responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 150
أفغن رأى ن السَّمَكَة خرجت من ذكره، فَإِنَّهُ يُولد لَهُ جَارِيَة وَلَو رأى سَمَكَة خرجت من قمة فَإِنَّهُ يتَكَلَّم بِكَلَام محَال وَكَذَلِكَ كلما يخرج من بطن السّمك غير اللُّؤْلُؤ التمساح عَدو مكار لص لَا يأمنه صديق وَلَا عَدو، فَإِن رأى أَن التمساح جرة إِلَى المَاء فِي غمرة وَقضى عَلَيْهِ الْمَوْت، فَإِنَّهُ يكون على يَد عَدو أَو لص من جِهَة المَاء وَلعلَّة يَمُوت شَهِيدا فَإِن لم ير أَنه قضى عَلَيْهِ فِي خوف فَإِنَّهُ ينَال من عَدو أَو امْرَأَة يكرههُ ثمَّ يسم أَمنه إِن شَاءَ الله تَعَالَى الضفدع إِنْسَان غابة منبت فِي المَاء مُجْتَهدا كتَّان فِيمَا هُوَ فِيهِ فَإِن رأى أَنه داول ضفدعاً فَإِنَّهُ يداول إنْسَانا كَذَلِك الضفادع إِذا كَانَت على مَحَله أَو نَاحيَة فَإِنَّهَا جند من جنود الله تَعَالَى أَو عَذَاب يحل بِأَهْل ذَلِك الْموضع إِلَّا أَن يدْفع الله عَنْهُم السلحفاة رجل عايد زاهد عَالم بِالْعلمِ الأول راسخ فِيهِ من رأى أَنه أصَاب سلحفاة أَو ملكهَا أَو دخلت منزلَة فَإِنَّهُ يقهر رجلا كَذَلِك وَلَو رَآهَا ملفوفة أَو ملكهَا أَو دخلت منزل فَإِنَّهُ يقهر رجلا كَذَلِك وَلَو رَآهَا ملفوفة فِي وعَاء أَو كسا أَو رأى كَانَ النَّاس يكومونها ويحسنون تعاهدها فَإِن الْعلم هُنَاكَ عَزِيز مكرم مَعْرُوف لَهُ قدره وفضله

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست