responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 153
ب ولدا عدوا وَأَن رأى حَيَّة تخرج من دبره أَو من أُذُنه أَو من بَطْنه، فَإِنَّهُ يخرج من عِيَاله عدوا لَهُ التنين إِنْسَان رَئِيس عَدو شَدِيد الْعَدَاوَة فَإِن أَنه أَتَّخِذ تنيناً فَإِنَّهُ بِرَجُل رَئِيس وَيَأْخُذ جَمِيع مَاله عَدو ضَعِيف غماز نمام لَا يخَاف عداوته وكيده فَإِنَّمَا تكون عداوته من وَرَاء لِسَانه لَا من قُدَّام والعدو وَالصديق عِنْده بِمَنْزِلَة وَاحِدَة لَا بِمَنْزِلَة وَلَا دين وَلَا وَفَاء فَإِن رأى إِنَّه لدغته عقرباً فَإِنَّهُ يغتابه عدوا لَهُ ويناله مِنْهُ مَكْرُوه فَإِن رأى أَنه قتل عقرباً فَإِنَّهُ يظفر بعدوه وَأَن أكل لَحْمه يُصِيب مَال عدوه وَمن رأى الْعَقْرَب وَلَا يخَاف غَايَته وَكَانَ يضْرب بِذَنبِهِ من غير لدغ والمضروب ينْسب إِلَى امْرَأَة فِي التَّأْوِيل فالعقرب حِينَئِذٍ رجل فِي التَّأْوِيل على مَا وصفت والهوام كلهَا أَعدَاء بِقدر منازلها وأخطارها وسلاطها فَمَا كَانَ مِنْهَا ذَا سم فَهُوَ قوي فِي عداوته وأبلغ النكاية من غَيره وَالسِّبَاع والهوام أعداً ضعفا وَالسِّبَاع أعداً جهلا الْبَاب التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ زوبة الْجِنّ والأبالسة وَالشَّيَاطِين والشجرة والكهنة والأصنام وَأَشْبَاه ذَلِك الشَّيْطَان إِنْسَان عَدو أيس من كل خير خداع مكار لَا خير فِيهِ وعداوته

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست