responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 266
زَانيا لِأَن الزَّانِي يتخفى كَمَا يتخفى اللص
واللص يعبر بصائد الدَّجَاج وَالْحمام
اللقالق فِي الْمَنَام تدل على قوم يحبونَ الْمُشَاركَة والاجتماع فَإِذا رَآهَا إِنْسَان مجتمعة فِي مَكَان فَإِنَّهُم لصوص وقطاع الطّرق وأعداء محاربة ورؤيا اللقالق تدل على برد وَمن رأى اللقالق مُتَفَرِّقَة فَإِنَّهَا دَلِيل خير للْمُسَافِر أَو من أَرَادَ السّفر لِأَنَّهَا تظهر فِي الصَّيف وتدل على قدوم الْمُسَافِر إِلَى وَطنه وللمقيم على سفر
اللبؤة فِي الْمَنَام ابْنة ملك فَمن رأى كَأَنَّهُ يُجَامع لبؤة فَإِنَّهُ ينجو من شدَّة عَظِيمَة ويعلو امْرَهْ ويظفر بأعدائه وَإِن رأى ذَلِك ملك وَكَانَ فِي حَرْب فَإِنَّهُ يظفر بِبِلَاد كَثِيرَة وَقيل اللبؤة فِي الْمَنَام تدل على مَا يدل عَلَيْهِ السَّبع وَهِي أَكثر مضرَّة من الْأسد
الللحية فِي الْمَنَام جاه الرجل وَمَاله فَمن رأى لحيته طَالَتْ وَلم تتعد سرته نَالَ زِيَادَة فِي مَاله وجاهه وَمن رأى كَأَنَّهُ أَخذ من لحيته قَبْضَة أَو قبضتين وَلم ينقص شَيْئا فَإِنَّهُ ينَال مَالا من رجل ذِي جاه وَمن رأى لحيته شقراء أَصَابَهُ ذل فَإِن قصّ مِنْهَا شَيْئا ذهب لَهُ مَال بِقدر مَا قصّ مِنْهَا فِي مَنَامه وَمن رأى كَأَنَّهُ يجر بلحيته إِنْسَان إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يَرِثهُ
وَأما حلق اللِّحْيَة للمهموم فَذَلِك زَوَال همه
وبياضها وَبَيَاض الراس مَعهَا فقر وهم وَمن رأى لحيته سَوْدَاء فَذَلِك مَال وَقُوَّة سَوَاء كَانَ الرَّائِي شَيخا أَو شبا وَمن رأى كَأَنَّهُ خضب لحيته فَإِنَّهُ يستر أَحْوَاله وَمن رأى الخضاب يصد ناله هم وَظهر مَا يُرِيد كِتْمَانه وَمن رأى لحيته بَيْضَاء براقة نَالَ وقارا فِي النَّاس لِأَن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ براقة بَيْضَاء وَمن رأى لحيته صفراء افْتقر من العائلة وَمن رَآهَا سَوْدَاء تلِي إِلَى خضرَة فَإِنَّهُ ينَال مَالا عَظِيما ويطغى لِأَن فِرْعَوْن كَانَت لحيته سَوْدَاء تلِي إِلَى خضرَة

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست