responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 265
وَهِي مَنْفَعَة
اللوم فِي الْمَنَام فتْنَة
وَمن رأى كَأَن إنْسَانا يلومه فَإِنَّهُ يفاتنه
وَمن لَام نَفسه فَإِنَّهُ يَتُوب لقَوْله تَعَالَى (وَلَا أقسم بِالنَّفسِ اللوامة) اللقن فِي الْمَنَام يعبر بالأخ ويعبر بالمملوك فَمن رأى كَأَنَّهُ ينظر فِي لقن فَإِن أمه تَأتيه بِأَخ
وَإِذا رأى الْمَمْلُوك كَأَنَّهُ ينظر فِي لقن دلّ ذَلِك على دوَام رقّه وَمن رأى كَأَنَّهُ جعل فِي لقن للْبِنَاء فَإِنَّهُ يفْسد مَالا لِأَن الصفر الصَّغِير يُغير اللَّبن
اللَّوْح فِي الْمَنَام موعظة لقَوْله تَعَالَى (وكتبنا لَهُ فِي الألواح من كل شَيْء موعظة) واللوح من السُّلْطَان لم أَخذه فِي رُؤْيَاهُ
اللَّوْح للحامل ولد ذكر
اللحاف فِي الْمَنَام رَاحَة فَمن رأى كَأَنَّهُ فِي اللَّيْل وَقد أَخذ لحافا وتغطى بِهِ فَإِنَّهُ ينَال رَاحَة وَقُوَّة وَقيل اللحاف امْرَأَة نافعة
اللجاجة فِي الْمَنَام تدل على فرار من الْقِتَال أَو ضجر من أَمر يكون فِيهِ
وَإِن راى عَالم كَأَن بِهِ لجاجة فَإِن النَّاس تنفر لقَوْله تَعَالَى (بل لجو فِي عتو ونفور) وَمَا جاءفي الْحَيَوَان على حرف اللَّام
اللص فِي الْمَنَام يعبر بِمَرَض وَملك الْمَوْت وقدوم مُسَافر وخاطب
فَمن رأى لصا دخل منزله وَأخذ شَيْئا يدل على الْأَرْوَاح فَذَلِك موت مَرِيض بِتِلْكَ الدَّار
وَمن رأى لصا دخل دَارا وَلم يَأْخُذ مِنْهَا شَيْئا فَإِن مَرِيضا ينجو من مَرضه
واللص يعبر بِالْمرضِ فَأَي لون كَانَ اللص فانسب الْمَرَض اليه
فَإِن كَانَ أسود فالمرض سَوْدَاء
وَإِن أَحْمَر فالمرض دم وَمن قتل لصا نجا من الْمَرَض وَمن مسك لصا فِي مَنَامه وقف على دَوَاء ينفع داءه
واللص يعبر بقدوم الْمُسَافِر لِأَنَّهُ ياتي بَغْتَة
وَإِذا كَانَ فِي دَار بكر بَالغ أَتَى اليها لصا فَإِنَّهُ خَاطب يخْطب تِلْكَ البنية واللص يعبر بِرَجُل صَاحب مكر وخديعة وَقد يكون اللص فِي الرُّؤْيَا رجلا

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست