responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 264
خوف أَو مرض وَقيل إِن لبن الذِّئْب مَال من سُلْطَان ورئاسة على أَقوام وَلبن النواهش واللوادع مصالحة بَين الْأَعْدَاء فَمن رَآهُ أَو شربه فَإِنَّهُ يُصَالح أعداءه
اللوقة فِي الْمَنَام فَسَاد فِي الدّين فَمن أَصَابَته لوقة فقد غير أساس التَّقْوَى وَدخل فِي بِدعَة
الليمون فِي الْمَنَام يدل على الْمَرَض إِذا كَانَ أصفر وَأكل وَإِن ملكه وَلم يَأْكُل مِنْهُ فَهُوَ مَال والأخضر مِنْهُ خير من الْأَصْفَر وَكَذَلِكَ كل فَاكِهَة وملبوس وَالَّذِي قد جربته فِي رُؤْيَايَ لومة لائم
فَمن نَاوَلَهُ إِنْسَان فِي مَنَامه شَيْئا من الليمون فَإِنَّهُ يلومه اللجام فِي الْمَنَام سَلامَة لمن رأى فِيهِ مُلجمًا قَالَ الشَّاعِر
(أَيهَا السَّالِم من اللجم فَاه بلجام ... واللجام تَهْذِيب لكل صَنْعَة)
وَقُوَّة وَرَأى إنْسَانا كَأَن فِيهِ ملجم فَقَصَّهَا على معبر فَقَالَ هَذَا رجل يَتُوب وَلَا يتَكَلَّم فِيمَا لَا يعنيه
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة ان رجلا رأى فِي مَنَامه كَأَن لجام دَابَّته قطع فَمَاتَ غُلَامه الَّذِي كَانَ يَقُودهَا وَأما من لَهُ محاكمة وراى كَأَن فَمه ملجم فقد رخصت حجَّته
واللبب ضبط الْأَمر وَسَيَأْتِي فِي اللِّسَان مَا يُغني عَن ذكر اللجام هَا هُنَا إِن شَاءَ الله تَعَالَى
اللحوم فِي الرُّؤْيَا: اموال إِذا كَانَت مطبوخة ناضجة والنيء يدل على الْغَيْبَة
وَلحم الْبَقر الهزيل الْأَصْفَر يدل على الْمَرَض وانسب كل لحم إِلَى حيوانه
فلحم الْحَيَّة مَال من عَدو فَإِن كَانَ نيئا غير مطبوخ فَهُوَ غيبَة الْعَدو لمن أكله وَلحم السَّبع مَال سُلْطَان وَكَذَلِكَ لُحُوم الْجَوَارِح من الطُّيُور وَلحم الْخِنْزِير مَال حرَام وَمن أكل لحم نَفسه أكل من كَسبه فَإِن أكلت امراة لحم امْرَأَة فَإِنَّهَا تساحقها فَإِن أكلت امْرَأَة لحم نَفسهَا فَإِنَّهَا تَزني
الظلمَة فِي الرُّؤْيَا تَنْبِيه من غَفلَة

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست