responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 263
قشر اللُّؤْلُؤ وَجعله فِي وَسطه فَإِنَّهُ نباش الْقُبُور وَمن فتح خزانَة فَأخْرج جوهرا فَإِنَّهُ يسْأَل عَالما مسَائِل لِأَن الْعَالم كالخزانة والسائل كالمفتاح وَالْعلم كالجوهر وَقَالَ جاماسب من رأى كَأَنَّهُ يعد اللُّؤْلُؤ نَالَ مشقة وَمن أعطي اللُّؤْلُؤ نَالَ رئاسة وَمن رأى اللُّؤْلُؤ نَالَ سُرُورًا وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة ان ابْن سِيرِين أَتَاهُ رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي أبلع اللُّؤْلُؤ ورميته
فَقَالَ ابْن سِيرِين كلما حفظت شَيْئا من الْقُرْآن نَسِيته وَأَتَاهُ آخر فَقَالَ: رَأَيْت كَأَنِّي أرمى اللُّؤْلُؤ فِي الحماة فَقَالَ ابْن سِيرِين
أَنْت تقْرَأ الْقُرْآن على قوارع الطّرق
وَسُئِلَ عَن رجل يبلع اللُّؤْلُؤ
ويصم عَلَيْهِ فَمه فَقَالَ هَذَا يحفظ الْقُرْآن وَلَا يُعلمهُ لأحد
اللَّبن فِي الْمَنَام فطْرَة الْإِسْلَام وَهُوَ رزق حَلَال بِلَا تَعب وَلَا عناء لقَوْله تَعَالَى (لَبَنًا خَالِصا سائغا للشاربين) وَأما الرايب المنزوع مِنْهُ دسمه فَهُوَ مَال حرَام لحموضته وَخُرُوج دسمه
وَلبن الْغنم مَال شرِيف وَلبن الْبَقر غنى وَلبن الْخَيل ثَنَاء حسن وَلبن الثَّعْلَب شِفَاء من مرض وَلبن الْبَغْل عسر وهول وَلبن النمر عَدَاوَة تظهر وَلبن الْأسد مَال من السُّلْطَان وَلبن حمارة الْوَحْش شكّ فِي الدّين وَلبن الْخِنْزِير مُصِيبَة فِي الْعقل أَو المَال لمن شربه فِي الْمَنَام
وَلبن أبنة آدم زِيَادَة فِي المَال اذا زَاد فِي الثدي وَلَا يحمد لمن رضعه فَإِنَّهُ يدل على السجْن قَالَ ابْن سِيرِين وَلَا احب الراضع وَلَا المرتضع
وَإِن شربه الْمَرِيض شفي من الْمَرَض لِأَن بِهِ كَانَ نشوه وقوته وَمن بدد اللَّبن فقد ضيع دينه وَمن رأى اللَّبن يخرج من الأَرْض فَإِنَّهُ يدل على فتْنَة يراق فِيهَا دم على قدر ذَلِك اللَّبن وَلبن الْكَلْب والذئاب والسنانير

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست