responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 262
صَوَابا وَمن رأى بِيَدِهِ لؤلؤا منثورا فَإِنَّهُ يرْزق ولدا ذكرا أَو غُلَاما يملكهُ لقَوْله تَعَالَى " وَيَطوف عَلَيْهِم ولدان مخلدون إِذا رَأَيْتهمْ حسبتهم لؤلؤا منثورا) وَمن رأى كَأَنَّهُ يقطع لؤلؤا ويبيعه فَإِنَّهُ ينسى الْقُرْآن وَإِن بَاعه من غير قلع فَإِنَّهُ يبث علما فِي النَّاس وَكَذَلِكَ إِذا نثره وَالنَّاس يلتقطونه فَإِنَّهُ يَعِظهُمْ وينتفعون بوعظه وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن ابْن سِيرِين أَتَتْهُ امْرَأَة فَقَالَت رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن بيَدي لؤلؤتين كَبِيرَة وصغيرة فسألتني أُخْتِي أحداهما فناولتها الصَّغِيرَة وَتركت الْكَبِيرَة فَقَالَ ابْن سِيرِين: أَنْت امْرَأَة تحفظي من الْقُرْآن سورتين طَوِيلَة وقصيرة وَقد سَأَلتك اختك ان تعلميها سُورَة وَقد علمتيها السُّورَة القصيرة
فَقَالَت صدقت أَنا احفظ الْبَقَرَة وَآل عمرَان وقدعلمت أُخْتِي آل عمرَان وَأَتَاهُ رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَن شخصا يبلع اللُّؤْلُؤ صغَارًا ويخرجه من فَمه كبارًا فَقَالَ ابْن سِيرِين: هَذَا رجل يحفظ الْأَحَادِيث عَن النَّبِي وَإِذا تحدث بهَا زَادهَا وَمن رأى بِيَدِهِ لؤلؤة وَله حَامِل بشر بِجَارِيَة
وَإِن لم يكن لَهُ حَامِل ملك جَارِيَة
وَإِن كَانَ عزبا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج وَمن اسْتعَار لؤلؤة فَإِنَّهَا بنت لَا لَا تعيش أَو جَارِيَة لَا تلبث وَمن رأى كَأَنَّهُ استخرج من بَحر أَو نهر لؤلؤا كثيرا يُكَال ويوزن بالقبان فَإِنَّهُ ينَال مَالا كثيرا من رجل ينْسب إِلَى النَّهر أَو الْبَحْر وَمن رأى كَأَنَّهُ يثقب لؤلؤة بخشبة فَإِنَّهُ ينْكح ذَات محرم وَمن بلع لؤلؤة كتم شَهَادَة وَمن مضغ لؤلؤة فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يغتاب امْرَأَة وَمن رأى كَأَنَّهُ يَرْمِي فِي الْبَحْر أَو الْبِئْر فَإِنَّهُ يصنع الْمَعْرُوف لِأَنَّهُ وَضعه فِي مَحَله وَهُوَ المَاء وَمن

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست