responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 267
وَمن رأى طَال جَانبهَا فَإِنَّهُ ينَال مَالا ثمَّ يَدْفَعهُ إِلَى بعض الاجانب وَمن رَآهَا شابت فَإِن عمره طَوِيل وَقيل الشيب يدل على ضعف فِي الْقُوَّة لقَوْله تَعَالَى (ثمَّ جعل من بعد قُوَّة ضعفا وَشَيْبَة) والشيب يدل على ولد ذكر لقَوْل الله تَعَالَى (واشتعل الراس شيبا فَهَب لي من لَدُنْك وليا) العنفقة عون الرجل الَّذِي يعبر بِهِ وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن ابْن سِيرِين أَتَاهُ رجل فَقَالَ رَأَيْت كَأَن لحيتي طَالَتْ حَتَّى حررتها ونسجتها كسَاء وبعته فِي السُّوق فَقَالَ ابْن سِيرِين
انت رجل تشهد بالزور
حِكَايَة وَأَتَاهُ آخر فَقَالَ: رَأَيْت كَأَن لحيتي قد طَالَتْ وَأَنا انْظُر اليها
فَقَالَ ابْن سِيرِين أَنْت مُؤذن فَقَالَ: نعم فَقَالَ ابْن سِيرِين اتَّقِ الله وَلَا تطلع فِي دور الْجِيرَان
اللِّسَان فِي الرُّؤْيَا جمال وَحجَّة وسيرة وَذكر
فَمن رأى لِسَانه قطع وَكَانَ سُلْطَانا رَجَعَ ذَلِك إِلَى ترجمانه بِمَوْت أَو قتل
وَمن رأى لِسَانه قطع وَله محاكمة رخصت حجَّته وقهر وَمن قطع طرف لِسَانه وَكَانَ لَهُ شَاهد فَإِنَّهُ يشك فِي شَهَادَته
وَإِن كَانَ تَاجِرًا خسر فِي تِجَارَته وَإِن كَانَ طَالب علم لم ينل شَيْئا
وَقيل من رأى لِسَانه قطع فَإِنَّهُ حَلِيم
وَمن رأى لِسَان زَوجته مَقْطُوعًا فَإِنَّهَا عفيفة مستورة
وَإِن رأى رجل كَأَن زَوجته قطعت لِسَانه فَإِنَّهَا تلاطفه
وَمن رأى كَأَنَّهُ قطع لِسَان رجل فَقير فَإِنَّهُ يَقْهَرهُ وَكَذَلِكَ الْغَنِيّ إِذا قطع لِسَان غنى فَإِنَّهُ يَقْهَرهُ وَمن رأى لِسَانه لصق بحنكه جحد حَقًا أَو جوهراً كَانَ قد اؤتمن عَلَيْهِ
وَمن رأى لَهُ لسانين فَإِنَّهُ ينَال قُوَّة إِلَى قوته وَحجَّة إِلَى حجَّته وَمن رأى شعرًا أسودا على لِسَانه ناله شَرّ عَاجل وَالشعر الْأَبْيَض شَرّ آجل وَمن رأى كَأَنَّهُ ياكل لِسَانه وَهُوَ

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست