responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 238
فَلَا تظلم نفس شَيْئا) وَمن رأى الْقِيَامَة قد قَامَت بمَكَان وَكَانَ أَهله ظالمين انتقم مِنْهُم وَإِن كَانُوا مظلومين نصروا
وَمن رأى الْقِيَامَة قد قَامَت عَلَيْهِ وَحده فَإِنَّهُ يَتُوب لقَوْل النَّبِي " من مَاتَ فقد قَامَت قِيَامَته) وَمن رأى كَأَنَّهُ وَاقِف فِي الْقِيَامَة فَإِنَّهُ يُسَافر وَمن رأى كَأَن حشر وَحده وَزَوجته فَإِنَّهُ ظَالِم لقَوْله تَعَالَى (احشروا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم) وَإِن رأى أحد من المخلوقين كَأَن الْقِيَامَة قد قَامَت هَلَكت الْفرْقَة الظالمة بنصر من الله تَعَالَى
الْقَيْد فِي الْمَنَام ثبات فِي الدّين فَإِذا رَآهُ الْملك ثَبت ملكه وَالْمَرِيض إِذا رأى الْقَيْد فِي رجله طَال مَرضه وَالْمُسَافر إِذا رأى الْقَيْد فِي رجله أَقَامَ عَن سَفَره
وَمن رأى بِرجلِهِ قيدا من الْفضة فَإِنَّهُ يتَزَوَّج لِأَن الْفضة جَوْهَر النِّسَاء والقيد من الذَّهَب يدل على الاقامة بِمَال قد ذهب وَكَانَ ابْن سِيرِين يحب الْقَيْد وَيكرهُ الغل
الْقدر فِي الْمَنَام قيم الدَّار فَمَا حدث فِيهَا فانسبه إِلَى قيم الدَّار الَّذِي يقوم باودها
الْقَصعَة فِي الرُّؤْيَا رزق من سفر لِأَنَّهَا من ألة الْمُسَافِر دون الخزف
القفل فِي الْمَنَام رجل صَاحب أَمَانَة وَقيل القفل امْرَأَة بكر لمن عالجه
وَإِذا رأى المسجون كَأَنَّهُ فتح قفلا فَإِنَّهُ ينجو من السجْن والمهموم إِذا فتح قفلا زَالَ همه وَسَهل أمره والقفل فِي الْمَنَام عدَّة وَحجَّة وَقُوَّة وَمن رأى كَأَنَّهُ فتح قفلا وَله امْرَأَة فليحذر من يَمِين يحلفها فيفارق الزَّوْجَة لِأَن القفل يشبه بِالذكر وَالْأُنْثَى فَإِذا فتح تفرق كل وَاحِد عَن صَاحبه
الْقَلَم فِي الْمَنَام على وُجُوه ولَايَة وكفاية وَأَخ وَعلم وَولد فَمن رأى أَن بِيَدِهِ قَلما نَالَ علما لقَوْله تَعَالَى (علم بالقلم علم الْإِنْسَان مالم يعلم)

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست