responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 239
وَمن رأى بِيَدِهِ قَلما الى ... خَائِنَة
قلم آخر فَإِنَّهُ أَخ يجْتَمع بِهِ وَإِن كَانَت أمه حَامِلا وضعت لَهُ أَخا والأقلام كَفَالَة لمن رَآهَا فِي الْمَنَام لقَوْله تَعَالَى (إِذْ يلقون أقلامهم أَيهمْ يكفل مَرْيَم) وَمن رأى من الْوُلَاة كَأَن بِيَدِهِ قَلما أَو أَخذه من سُلْطَان فَإِنَّهُ ينَال رفْعَة وأمرا نَافِذا
وَإِن كَانَ معزولا ولي مَكَانا يحكم فِيهِ والقلم فِي الرُّؤْيَا كالسيف أَو افضل قَالَ الشَّاعِر
(إِذا اقتحم الْأَبْطَال يَوْمًا بسيفهم ... وعدوه مِمَّا يجلب الْجُود وَالْكَرم)
(كفى قلم الْكتاب عزا ورقعة ... مدى الدَّهْر إِن الله أقسم بالقلم)
القنبيط فِي الْمَنَام رجل رشاقى فِيهِ حِدة وَمن رأى بِيَدِهِ طَاقَة من قنبيط فَإِن لَهُ دين لَا يكَاد يَنَالهُ دون حَده تبدو مِنْهُ
القلادة فِي الْمَنَام جمال للنِّسَاء وللرجال ولَايَة
فَمن رأى قلادة تقلد بهَا أَو لم يتقلد فَإِنَّهُ يُولى وَلَا يتقلد فِيهَا أُمُور النَّاس والقلادة إِذا كَانَ مَعهَا شَيْء من الْفضة فَإِنَّهَا امْرَأَة لطَالب الزَّوْجَة
وَقَالَ ارطاميدورس القلادة كل شَيْء يعانق الْمَرْأَة فِي اللبَاس فَإِنَّهَا للزَّوْجَة ولد وللعزبة زوج وَإِذا تحللت أَو تَكَسَّرَتْ عزل الْوَالِي الَّذِي نسبت اليه القلادة
وَكَذَلِكَ المراة الَّتِي نسب إِلَيْهَا الْوَلَد أَو الزَّوْج
الْقَمِيص فِي الْمَنَام دين الرجل وعيشه وتقواه وَعلمه وبشارته لقَوْله تَعَالَى (اذْهَبُوا بقميصي هَذَا فالقوه على وَجه أبي) والقميص يُفَسر للْمَرْأَة بِالزَّوْجِ وللرجل بِالْمَرْأَةِ إِذا لبساه لقَوْله تَعَالَى (هن لِبَاس لكم وَأَنْتُم لِبَاس لَهُنَّ) وَمن رأى قَمِيصه تخرق على جِسْمه اسْتغنى من امْرَأَة
فَإِن رَآهُ تفتق فَارق امْرَأَته أَو شَرِيكه والقميص شَأْن، الرجل فِي دينه ودنياه وَمن رأى قَمِيصًا بِلَا كم

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست