responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 237
فِيهَا من الْعبْرَة وَذكر الْآخِرَة والبكاء وَمن حفر قبرا على سطح فَإِنَّهُ طَوِيل الْعُمر
وَمن رأى الْقُبُور فَإِنَّهُ يزور قوما فِي الْحَبْس
والمطر على الْقُبُور رَحْمَة من الله تَعَالَى
وَقَالَ ارطاميدورس: من بنى قبرا تزوج
وَمن اتخذ قبرا منزله فَإِنَّهُ يكثر من ذكر الْمَوْت والمقبرة دَار زَانِيَة لِأَن فِيهَا تتلاشى نطف الْخلق
الْقَتْل فِي الْمَنَام على وُجُوه
فَمن رأى كَأَنَّهُ قتل شخصا يعْتَقد أَنه عدوه فَإِنَّهُ ينجو وينتصر لقَوْله تَعَالَى (وَقتلت نفسا فنجنياك من الْغم) وَمن رأى كَأَنَّهُ قتل نفسا عُدْوانًا وظلما فَإِنَّهُ عَاص لقَوْله تَعَالَى (وَلَا تقتلو النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ) وَمن رأى كَأَنَّهُ قتل نَفسه فَإِنَّهُ يَتُوب لقَوْله تَعَالَى ((فتوبوا إِلَى بارئكم فَاقْتُلُوا أَنفسكُم) وَمن قتل نَفسه فِي مَنَامه وَلم يدر من قَتله فَإِنَّهُ جَاحد لنعمة الله تَعَالَى لقَوْله تَعَالَى (6 قتل الْإِنْسَان مَا أكفره) أَي مَا أجحده
وَمن رأى أَنه قتل فَإِنَّهُ ينصر هُوَ وأولياءه لقَوْله تَعَالَى (وَمن قتل مَظْلُوما فقد جعلنَا لوَلِيِّه سُلْطَانا فَلَا يسرف فِي الْقَتْل إِنَّه كَانَ منصورا) وَقيل إِن الْمَقْتُول ينَال من الْقَاتِل خيرا إِذا لم يكن الْقَتْل ذبحا وَمن اقر بقتل نفس فَإِنَّهُ ينَال ولَايَة لقَوْله تَعَالَى (قَالَ رب إِنِّي قتلت مِنْهُم نفسا) ونال الْولَايَة على بني إِسْرَائِيل بعد ذَلِك
وَقيل من رأى كَأَنَّهُ قتل فقد جحد صَلَاة أَو تَركهَا فَوَجَبَ عَلَيْهِ الْقَتْل بِسَبَبِهَا وَمن رأى كَأَنَّهُ قتل وَلَده نَالَ رزقا لقَوْله تَعَالَى (وَلَا تقتلُوا أَوْلَادكُم خشيَة إملاق نَحن نرزقهم وَإِيَّاكُم) والإملاق الْفقر
الْقِيَامَة فِي الْمَنَام تذير لمن رَآهَا وتحذير من مَعْصِيّة هم بهَا
وَالْقِيَامَة عدل وإنصاف لمن رَآهَا لقَوْله تَعَالَى (وَنَضَع الموازين الْقسْط ليَوْم الْقِيَامَة

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست