responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية - ط الشروق المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 12
للمعرفة والحضارة والثقافة الإسلامية قضية من أهم القضايا الفكرية التي يجب على العقل المسلم أن يوليها عنايته واهتمامه وذلك لأن تحديد أصول الإسلام ومصادره وتوضيح قضاياها , ومناهج فهمها وتعتبر الأساس الأهم في بناء العقل المسلم وتصحيح مسيرته , وإعادة بناء النسق المعرفي والثقافي والحضاري للأمة الإسلامية. ولتحقيق ذلك فقد اختط لحركته , في هذا المجال سبيلاً يتلخص فيما يلي:

1 - العمل على تحويل مجرى اهتمام الدراسات الأصولية والحديثية من القضايا المحسومة تاريخيًا إلى القضايا التي لم تحسم بعد , فقضية الحُجِّيَّةِ يعتبرها المعهد قضية قد تم حسمها , فما يسع مسلمًا يؤمن بالله ورسوله أن ينكر حُجِّيَّةَ السُنَّةِ , وقد أصدر المعهد في هذا الموضوع دراسة علمية قيمة تعتبر أهم وأشمل دراسة أصولية في مجال (حُجية السنة) وذلك هو كتاب " حجية السنة " لشيخ الأصوليين المعاصرين الشيخ عبد الغني عبد الخالق - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - واعتبره الكلمة الفصل في هذا الجانب الذي لا بد أن يتجاوزه الباحثون إلى سواه.

2 - العمل على توجيه أنظار الباحثين في مجالات السنة النبوية للاستفادة من الحاسوب لتيسير السنة لمختلف صنوف العلماء والباحثين , وقد قام المعهد بدعم كثير من العاملين في هذا المجال لتحقيق هذا الغرض.

3 - العناية بالتصنيف الموضوعي للسنة , والاستفادة من المناهج العلمية النافعة في المجال لتحقيق أهدافنا في جعل السنة النبوية مصدرًا للمعرفة الإنسانية والاجتماعية بكل أنواعها , وعدم الاقتصار على جعلها مصدرًا للمعرفة الفقهية وحدها.

4 - استكتاب أكابر العلماء موضوعات تؤكد على الجوانب الموضوعية الهامة المتعلقة بالسنة ودورها في إعادة بناء الحضارة الإسلامية , وإخراج الأمة المسلمة من دائرة التخلف. وفي هذا الإطار تم استكتاب فضيلة الأستاذ الكبير والشيخ الجليل الأستاذ الشيخ محمد الغزالي , فكتب كتابه المعروف: " السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث " , في محاولة لمعالجة فقه

اسم الکتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية - ط الشروق المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست