responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 60
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لما قدم أهل نجران من النصارى على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ أتتهم أحبار يهود، فتنازعوا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال رافع بن حريملة: ما أنتم على شيء، وكفى بعيسى وبالإنجيل، فقال رجل من أهل نجران من النصارى لليهود: ما أنتم على شيء، ومجّد بنبوة موسى وكفر بالتوراة؛ فأنزل الله -تعالى- في ذلك من قوله: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ} [1]. [ضعيف]
* {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: إنَّ قريشاً منعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة عند الكعبة في المسجد الحرام؛ فأنزل الله؛ {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)} [2]. [ضعيف]
* عن كعب الأحبار؛ قال: إن النصارى لما ظهروا على بيت المقدس؛ حرقوه، فلما بعث الله محمداً؛ أنزل عليه: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ

[1] أخرجه ابن إسحاق في "السيرة" (2/ 201 - سيرة ابن هشام) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (1/ 394)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (رقم 1110) -: ثني محمد بن أبي محمد مولى زيد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ مداره على شيخ ابن إسحاق: محمد بن أبي محمد، وهو مجهول كما تقدم.
[2] أخرجه ابن إسحاق؛ كما في "الدر المنثور" (1/ 264) -ومن طريقه ابن أبي حاتم -معلقاً- (رقم 1117): ثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ مداره على محمد هذا؛ وهو مجهول.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست