اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد الجزء : 1 صفحة : 509
الإنجيل وأهل الإيمان؛ فقال هؤلاء: نحن أفضل منكم، وقال هؤلاء: نحن أفضل؛ فأنزل الله: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ} [1] ثم حصى الله أهل الإيمان فقال: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ}. [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قالت اليهود والنصارى: لا يدخل الجنة غيرنا، وقالت قريش لا نُبْعَث؛ فأنزل الله: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} والسوء: الشرك [2]. [ضعيف]
* {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا (127)}.
* عن عروة بن الزبير: أنه سأل عائشة عن قول الله -تعالى-: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} [النساء: 3]؛ فقالت: يا ابن أُختي! هذه اليتيمة تكون في حجر وليها تشركه في ماله، ويعجبه مالها وجمالها؛ فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها؛ فيعطيها مثل ما يعطيها غيره؛ فنهوا عن أن ينكحوهن إلا أن يُقسِطوا لهن ويبلغوا لهن أعلى سنتهن في الصداق، فأُمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن. [1] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 185، 186)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (4/ 1073 رقم 6001) من طريق إسماعيل بن أبي خالد عنه به.
قلنا: وهو صحيح الإسناد؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 695) وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر. [2] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (4/ 1071 رقم 5991) بسند ضعيف.
وذكره السيد في "الدر" (2/ 695) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد الجزء : 1 صفحة : 509