responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 508
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ} إلى {وَلَا نَصِيرًا}: تحاكم أهل الأديان؛ فقال أهل التوراة: كتابنا خير الكتب؛ أنزل قبل كتابكم، ونبينا خير الأنبياء، وقال أهل الإنجيل مثل ذلك، وقال أهل الإِسلام: لا دين إلا الإِسلام؛ كتابنا نسخ كلّ كتاب، ونبينا خاتم كل الأنبياء، وأمرتم وأمرنا أن نؤمن بكتابكم ونعمل بكتابنا؛ فقضى الله بينهم؛ فقال: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}، وخيّر بين أهل الأديان؛ فقال: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ. . .} [1]. [ضعيف جداً]
* عن الضحاك في قوله -تعالى-: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ}؛ قال: افتخر أهل الأديان؛ فقالت اليهود: كتابنا خير الكتب، وأكرمها على الله، ونبينا أكرم الأنبياء على الله؛ موسى كلمة الله قيلًا، وخلا به نجياً، وديننا خير الأديان، وقالت النصارى: عيسى بن مريم خاتم الرسل، وآتاه الله التوراة والإنجيل، ولو أدركه موسى؛ لاتبعه، وديننا خير الأديان. وقال المجوس وكفار العرب: ديننا أقدم الأديان وخيرها. وقال المسلمون: محمد نبينا، وخاتم النبيين، وسيد الأنبياء، والفرقان آخر ما أنزل من الكتب من عند الله، وهو أمين على كلّ كتاب، والإِسلام خير الأديان؛ فخير الله بينهم، فقال: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ} [2]. [ضعيف جداً]
* عن أبي صالح السمان؛ قال: جلس ناس من أهل التوراة وأهل

[1] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 185) من طريق العوفي عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين.
[2] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 186)، وابن المنذر في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (2/ 694) من طريق جويبر عن الضحاك به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ جويبر متروك، وهو معضل
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست