responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 510
قال عروة: قالت عائشة: وإن الناس استفتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هذه الآية؛ فأنزل الله: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ}.
قالت عائشة: وقوله الله -تعالى- في آية أخرى: {وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ} رغبة أحدكم عن يتيمته حين تكون قليلة المال والجمال.
قالت: فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في ماله وجماله من يتامى النساء إلا بالقسط؛ من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال [1]. [صحيح]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ}، قال: كان أهل الجاهلية لا يورثون المولود حتى يكبر، ولا يورثون المرأة، فلما كان الإِسلام؛ قال: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ} في أول السورة في الفرائض اللاتي لا تؤتوهن ما كتب الله لهن [2]. [ضعيف]

[1] قلنا: تقدم تخريجه في أوائل هذه السورة عند آية رقم (3)، وهو في "الصحيحين".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (2/ 695، 696) وزاد نسبته لعبد بن حميد.
[2] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 191)، والحاكم في "المستدرك" (2/ 308) من طريق عمرو بن أبي قيس وعمار بن رزيق كلاهما عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ عطاء اختلط، وعمرو وعمار ليسا من الذين رووا عنه قبل الاختلاط.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (5/ 192، 193)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (4/ 1076 رقم 6021) من طريق جرير بن عبد الحميد وسلام بن سليم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير بنحوه مرسلًا.
وهذا من تخاليط عطاء؛ وجرير وسلام رويا عنه بعد الاختلاط. =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست