responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 202
* عن سهل بن حنيف -رضي الله عنه-؛ قال: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالصدقة؛ فجاء بكبائس من هذا السجل -يعني الشيص- فوضعه، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من جاء بهذا؟ "، وكان كل من جاء بشيء نسب إليه؛ فنزلت: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} الآية، ونهى رسول الله عن لونين من التمر أن يؤخذا في الصدقة: الجعرور، ولون الحبيق [1]. [صحيح]

[1] أخرجه أبو داود (2/ 110 - 111/ 1607) -ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد" (6/ 83 - 84) -، والطبراني في "المعجم الكبير" (6/ 76 - 77/ 5567)، وابن خزيمة في "صحيحه" (4/ 39 - 40/ 2313)، والدارقطني في "سننه" (2/ 313 - 314/ 2013 و314/ 2014)، والحاكم (1/ 402 و 2/ 284) -وعنه- في الموضع الأول -البيهقي (4/ 136) -، من طريق عباد بن العوّام، عن سفيان بن حسين، عن ابن شهاب الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه به.
قال الحاكم في "الموضع الأول": "هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه"! وقال في "الموضع الثاني": "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين" ووافقه -فيهما- الذهبي!! قلنا: وقدوهما؛ فإن البخاري ومسلماً لم يخرجا لسفيان بن حسين عن الزهري شيئاً، وسفيان ثقة باتفاق أهل العلم؛ إلا في الزهري خاصة، فإنه فيه ضعيف، وقد رواه من أثبت منه عن الزهري ولم يذكر: "عن أبيه"، كما سيأتي.
وقد توبع سفيان بن حسين، تابعه:
أ - سليمان بن كثير -وهو ضعيف في الزهري خاصة- وقد اختلف عنه فيه: فرواه أبو الوليد الطيالسي -وهو ثقة ثبت- عنه به بإثبات (عن أبيه): أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (2/ 528/ 2802)، والطبراني في "الكبير" (6/ 76/ 5566)، والدارقطني في "سننه" (2/ 314/ 2015)، والحاكم (1/ 402 و2/ 284)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (4/ 136)، و"معرفة السنن والآثار" (3/ 272/ 2314)، وابن عبد البر في "التمهيد" (6/ 84)، و"الاستذكار" (9/ 242 - 243/ 13142). وخالفه: مسلم بن إبراهيم الفراهيدي، ومحمد بن كثير العبدي -وهما ثقتان من رجال الشيخين- فروياه عن سليمان بن كثير به؛ بإسقاط: (عن أبيه). =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست