responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 176
لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)} [1]. [حسن]
* عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: أن رجلاً أصاب امرأته في دبرها؛ فأنكر الناس ذلك عليه، وقالوا: أثفرها (وفي روايه: أبعر فلان امرأته)؛ فأنزل الله: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)} [2]. [ضعيف]
* عن مرة الهمداني؛ قال: إن بعض اليهود أتى بعض المسلمين، قال: تأتون النساء وراءهن؟! قال: كأنه كره الإبراك، قال: فذكروا ذلك؛ فنزلت هذه الآية: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)}؛ فرخص الله للمسلمين أن يأتوا النساء في الفروج كيف شاءوا من بين أيديهن، وإن

[1] أخرجه النسائي في "عشرة النساء" (92)، وابن مردويه عن الطبراني؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 269)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (15/ 423، 424) من طريق المفضل بن فضالة، عن عبد الله بن سليمان الطويل، عن كعب بن علقمة، عن أبي النضر، عن نافع به.
قلنا: وسنده حسن، وصححه الحافظ ابن كثير -رحمه الله-.
[2] أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (2/ 354، 355 رقم 1103)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (3/ 40)، و"مشكل الآثار" (15/ رقم 6118) من طريق عبد الله بن نافع الصائغ، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد به.
قلنا: رواه عن عبد الله بن نافع اثنان: هما الحارث بن سريج -وهو ضعيف متهم- ويعقوب بن حميد -وفيه ضعف-.
وخالفهما يونس بن عبد الأعلى -وهو ثقة-؛ فرواه عن عبد الله بن نافع به مرسلاً. أخرجه ابن جرير (2/ 234).
قلنا: وهو الصواب.
ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (6/ 319)؛ وقال: "رواه أبو يعلى عن شيخه الحارث بن سريج؛ وهو ضعيف كذاب".
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست