responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 138
* عن مجاهد؛ قال: كانوا لا يتجرون؛ حتى نزلت فيهم: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ}.
قال: كانوا لا يبيعون، ولا يشترون في أيام منى؛ فأنزل الله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} التجارة في مواسم أحلت لهم، كانوا لا يتبايعون في الجاهلية بعرفة ولا في منى [1]. [ضعيف]

= ابن عباس بلفظ: أنزل الله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} في مواسم الحج. اهـ.
قال ابن أبي ذئب: فحدثني عبيد أنه كان يقرؤها في المصحف.
قال أبو بكر بن أبي داود: ليس هو عبيد بن عمير الليثي [وهو الذي روى عنه عطاء بن أبي رباح] هذا هو عبيد بن عمير مولى أم الفضل، ويقال: مولى ابن عباس.
الثاني: أن ابن أبي ذئب لم يدرك عبيد بن عمير الليثي حتى يصح أن نقول: إنه روى عنه؛ كما دل عليه قول ابن أبي ذئب الآنف.
الثالث: أن جميع الذين ترجموا لعبيد بن عمير هذا مولى ابن عباس قالوا: تفرد عنه ابن أبي ذئب؛ كما في "تهذيب الكمال" (19/ 225)، و"تهذيب التهذيب" (7/ 72)، و"ميزان الاعتدال" (3/ رقم 5434).
وهذا ما رجحه المزي في "تهذيب الكمال" (19/ 226، 227).
وعليه؛ فالرواية الصحيحة قول من قال: عن ابن أبي ذئب عن عبيد بن عمير عن ابن عباس.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ مداره على عبيد، وهو مجهول؛ كما في "التقريب" (1/ 544).
(تكميل): ليس في القراءات المتواترة هذه الزيادة (في مواسم الحج)؛ فهي قراءة شاذة، وانظر لزاماً: "روح المعاني" (2/ 87).
[1] أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (ص 177، 178 - القسم المفقود)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 164 و165) بنحوه من طرق عن عمر بن ذر عن مجاهد به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست